غضب فى السنطة بالغربية بسبب فيديوهات "العنتيل الجديد".. الأهالى: المتهم بدأ حياته "خطاط" وظهر بعد ثورة يناير فى انتخابات البرلمان كرجل دعاية وإعلان.. ويؤكدون: "لم يشتبه أحد فيه حتى اكتشاف جريمته"

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 04:19 ص
غضب فى السنطة بالغربية بسبب فيديوهات "العنتيل الجديد".. الأهالى: المتهم بدأ حياته "خطاط" وظهر بعد ثورة يناير فى انتخابات البرلمان كرجل دعاية وإعلان.. ويؤكدون: "لم يشتبه أحد فيه حتى اكتشاف جريمته" عنتيل السنطة
الغربية - محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من السخط الشعبى بين أهالى وسكان مدينة السنطة والقرى التابعة لها بمحافظة الغربية، بعد انتشار فيديوهات "العنتيل الجديد" مع سيدات معروفات وبعض البنات القصر دون الـ16 سنة، وتوعد الأهالى بالانتقام منه حال عودته للمدينة.

وأكد عدد من الأهالى سكان شارع بورسعيد بمدينة السنطة والتى يقع بها مكتب "م. ح"، عنتيل الغربية الجديد، أن صاحب فيديوهات الفضائح الجنسية بالسنطة بدأ حياته "خطاط" بعدما جاء من قريته أبو الجهور، وفتح كشك لكتابة اللافتات فى شارع بورسعيد بالسنطة، وظلت حالته ضعيفة حتى بعد ثورة 25 يناير.

وأوضحوا أنه فى انتخابات مجلس الشعب ذاع صيته كقيادى فى حزب جديد وفتح مطبعة بنرات وتحول الكشك إلى مكتب للدعاية والإعلان، وظل سر ثرائه المفاجئ لا يعلم عنه أحد حتى ظهرت الفيديوهات وسط الأهالى.

وقال "ح.ف.خ" من جيران شركة الدعاية الخاصة بالعنتيل، إن جميع السيدات التى تم إيقاعهن كفريسة له من الطبقات التى تعانى من الفقر والجوع ومن الطالبات القصر، وتابع: "مدينة السنطة تميل إلى الطابع الريفى وجميع أهلها معروفون لذلك لم يشتبه أحد فيه، ومنذ ذلك الوقت وهو هارب لا يعرف عنه شىء".

بينما ترددت أنباء قوية وسط الأهالى أن العنتيل هرب فور انتشار الفيديوهات إلى الإسكندرية، وظلت مصالحه تحت رعاية شخصية عامة فى حزب كبير حتى تم تصفيتها وبيع معظمها حتى لا يكون عرضة لانتقام الأهالى.

وطالب الأهالى المسئولين التدخل الفورى وضبط المتهم ومحاسبته حتى يكون عبرة لكن من تسول له نفسه أن يغرر بالقاصرات والسيدات صاحبات الحاجة.

كانت مدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية قد شهدت فضيحة كبرى على غرار فضيحة عنتيل المحلة، التى شغلت الرأى العام المصرى، وتداول الأهالى والطلبة فى مدينة السنطة مقاطع فيديو لشخصية عامة يشغل أمين إعلام حزب سياسى أنشئ بعد ثورة يناير، ويدعى "م. ح"، وهو يمارس الجنس مع العديد من السيدات وبنات أقل من 16 عاما.

وتكرر نفس السيناريو حيث تم اكتشاف تلك المقاطع عن طريق الصدفة حال قيام المتهم بإصلاح جهاز اللاب التوب الخاص به، وعثر الفنى ويدعى "م. س" على المقاطع الجنسية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة