إيران تختبر أجهزة طرد مركزى دون انتهاك الاتفاق النووى

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 02:33 م
إيران تختبر أجهزة طرد مركزى دون انتهاك الاتفاق النووى حسن روحانى
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت إيران أنها اختبرت نوعا جديدا من أجهزة الطرد المركزى قد يجعلها قادرة على تخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع لكنها رفضت تلميحات بأن الخطوة قد تشكل انتهاكا لاتفاق نووى أبرمته العام الماضى مع القوى العالمية مثلما قال مركز بحثى أمريكي.

ولم تذكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن إيران أوقفت حقن غاز اليورانيوم الطبيعى فى أجهزة الطرد المركزى آى آر-5. وكانت واشنطن قالت يوم الاثنين أن طهران أوقفت هذا النشاط.

وتطوير إيران لأجهزة طرد مركزى متقدمة مسألة حساسة لأنها إذا نجحت فى ذلك فقد يصبح بمقدورها انتاج المادة المحتملة لقنبلة نووية بوتيرة أسرع بضع مرات من النموذج القديم لأجهزة الطرد المركزى الذى تستخدمه الآن. وتقول إيران إنها تنتج اليورانيوم المخصب فقط لتزويد محطات الطاقة بالوقود النووي.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن أفخم قولها أن أجهزة آى آر-5 ضمن الأجهزة العادية لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية.

وقالت فى وقت متأخر أمس الثلاثاء "جرت مثل هذه الاختبارات قبل اتفاق جنيف (بين إيران والقوى العالمية) واستمرت بعد التوصل للاتفاق... يجرى أختبار الأجهزة ويتوقف حسب الحاجة."

وآى آر-5 هو واحد من عدة نماذج جديدة للطرد المركزى تسعى إيران الآن إلى تطويرها لتحل محل نموذج آى آر-1 العتيق الذى يرجع إلى عقد السبعينات من القرن الماضى وتستخدمه الآن لإنتاج اليورانيوم المنقى.

وينص اتفاق العام الماضى بين طهران والقوى العالمية الست على أن طهران بإمكانها مواصلة "أنشطة البحث والتطوير الحالية" وهى صياغة تشير ضمنيا ألا توسع ايران تلك الأنشطة.

وبعد أن قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة أن إيران تحقن أجهزة آى آر-5 بغاز اليورانيوم على نحو متقطع قال معهد العلوم والأمن الدولى فى الولايات المتحدة أن هذا ربما انتهك الاتفاق.

وقالت أفخم أن هذه المزاعم هى "حرب نفسية"، ويقول خبراء أمريكيون آخرون إنهم لا يرون انتهاكا للاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والصين. ويهدف الاتفاق إلى كسب الوقت لإجراء المزيد من المحادثات للتوصل إلى اتفاق دائم قبل انتهاء مهلة غايتها 24 نوفمبر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة