داعش تثير الجدل بعد نشرها لسوق "النخاسة".. مستشار المفتى: بيع داعش للنساء مصيبة كبرى ومهزلة تاريخية.. وميرفت التلاوى: داعش مؤامرة عالمية ضد الإسلام وسأقاضيهم جنائيا.. وآمنة نصير تصفهم بالأوغاد والتتار

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 03:00 م
داعش تثير الجدل بعد نشرها لسوق "النخاسة".. مستشار المفتى: بيع داعش للنساء مصيبة كبرى ومهزلة تاريخية.. وميرفت التلاوى: داعش مؤامرة عالمية ضد الإسلام وسأقاضيهم جنائيا.. وآمنة نصير تصفهم بالأوغاد والتتار داعش أرشيفية
كتبت هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار تنظيم "داعش" الجدل بعد نشره لصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى، تتضمن أسعارا جديدة للأسرى الموجودين لديها من بنات ونساء وأطفال والسعر حسب العمر، لبيعهم كـ"سبايا"، حيث أنشأ التنظيم للنساء سوقاً خاصاً وأياماً معروفة، يتمّ الشراء والبيع والتبادل فيها أيضاً.

وقال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن بيع داعش للنساء والأطفال مصيبة كبرى ومهزلة تاريخية، مؤكداً أن الإسلام برىء من هذه العادات التى تلصق به، موضحا أن إحياء ظاهرة الرق وبيع النساء إحياء لعصر الجاهلية.

وأضاف نجم خلال مداخلة هاتفة لبرنامج "صوت الناس"، المذاع عبر فضائية "المحور"، أن دار الإفتاء بصدد إصدار كتاب مكون من 200 صفحة باللغة الإنجليزية للرد على مزاعم داعش من أنها تريد تأسيس دولة إسلامية.

وأشار إلى أنه سيتم طرح تطبيق على هواتف "الآيفون" لإيضاح ما ترتكبه داعش من أفعال تنافى الدين الإسلامى فور حدوثها، موضحاً أن ما يفعله تنظيم داعش لم يفعله أعداء الإسلام، وهو ما يتطلب رداً قاطعاً وواضحاً.

فيما قالت الدكتورة أمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر، إن ما يفعله تنظيم داعش من بيع النساء والأطفال فى سوق "النخاسة" عار عليهم، ولا يجب أن يلحق اسمهم بالدين الإسلامى فهم أوغاد والإسلام ونبيّه برىء منهم.

وأضافت آمنة أنه بعدما تحررت الإنسانية من سوق النخاسة يأتون بها لضعف المنطقة وكأن عصر التتار يعود مرة أخرى، معربة عن دهشتها وحسرتها من أن تنجح داعش فى أن توقف المنطقة العربية بأكملها، وأن تتحدث عن تلك الأفعال السفيهة، متابعة عار على عروبتنا وإسلامنا أن يهتز الوطن العربي لما يفعله ذلك الفصيل.

وتابعت آمنة أن العالم الغربى يتشدقون بقضايا المرأة فى المنظمات الدولية ويؤكدون أن المرأة فى مصر مازالت تعانى، ولا يسمع لهم صوتا لما تعفله داعش من إهانة المرأة، وهو ما يدل على أنهم صانعو تلك التنظيم وهم الذين ربوهم فى حضانتهم لكى يستغلوا المنطقة.

وأعربت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، عن حزنها بسبب وضع المرأة فى الوطن العربى عامة ومصر على وجه الأخص، مؤكدة أننا نحتاج ما لا يقل عن عشر سنوات حتى نتخلص من رجعية أفكار الإخوان والسلفيين، إضافة إلى ذلك الثقافة المجتمعية السيئة والمتعصبة ضد المرأة، بحسب قولها.

وأضافت التلاوى خلال مداخلة هاتفة لبرنامج "صوت الناس"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، "أن بيع داعش النساء والأطفال على اعتبار أنهم سبايا أمر يعجز الإنسان عن وصفه"، مضيفة أنها جريمة ضد الإنسانية و"لطمة" على وجه المجتمع الدولى بأكمله أن يحدث ذلك فى عصر التكنولوجيا والتقدم والحريات.

وأوضحت أنه يجب الوقوف ضد هذا التفكير الظلامى والرجعى، فهناك اتفاقيات دولية تمنع العبودية وامتلاك إنسان لآخر، مشيرة إلى أنها تفكر فى مقاضاة تنظيم داعش أمام محاكمة جنائية، واصفة إياها بالفئة الخارجة عن القانون والإنسانية وبعيدة عن الدين الإسلامى.

وأعربت رئيس المجلس القومى للمرأة عن أسفها لتجاهل الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ما تفعله عناصر داعش ضد النساء والأطفال واقتصار حديثه فقط عن العنف ضد المرأة، متابعة أن الإسلام يتعرض إلى مؤامرة عالمية بالتنظيم الذى يعد أكبر دعاية سيئة له.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة