فتنة عاشوراء..ائتلاف سلفى يعلن التراجع عن التصدى للشيعة أمام الحسين..قيادى شيعى يتهمهم بالتعدى على سلطة الدولة.. وائتلاف أحفاد الصحابة:نحمل أجهزة الدولة مسئولية سب الصحابة وتكفيرهم ضمن الطقوس الشيعية

السبت، 01 نوفمبر 2014 10:08 م
فتنة عاشوراء..ائتلاف سلفى يعلن التراجع عن التصدى للشيعة أمام الحسين..قيادى شيعى يتهمهم بالتعدى على سلطة الدولة.. وائتلاف أحفاد الصحابة:نحمل أجهزة الدولة مسئولية سب الصحابة وتكفيرهم ضمن الطقوس الشيعية ارشيفية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ائتلاف سلفى معنى بمواجهة التمدد الشيعى فى مصر عن تراجعه عن تنظيم فعاليات أمام مسجد الحسين تهدف لمنع أى ممارسات شيعية بالتزامن مع ذكرى عاشوراء، بينما شن قيادى شيعى مصرى هجومًا عنيفًا ضدهم واتهمهم بالعمل كسلطة موازية لسلطات الدولة، وتواترت فى الوقت نفسه أنباء عن تحذيرات وجهتها أجهزة الأمن للمجموعات السلفية من التعدى على المحتفلين بذكرى عاشوراء.


وقال بيان صادر عن ائتلاف أحفاد الصحابة و"آل البيت": "نظرًا لما تمر به مصر من أحداث ومحاولة البعض المزايدة على موقفنا الوطنى فى الدفاع عن عقيدتنا وثوابتنا التى هى فى نفس الوقت عقيدة جميع المسلمين فى مصر عقيدة أهل السنة والجماعة بمحاولة تحويل دعواتنا السلمية للتصدى للشيعة بالرصد وإبلاغ الجهات الأمنية إلى باتهامات كاذبة بأننا ندعو للعنف أو نحاول منع الاحتفال بذكرى عاشوراء ومنع إخواننا من الصوفية من الاحتفال بها وكل هذا كذب محض يكذبه المستشار القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية نفسه الذى أشاد بسلمية فعالياتنا فى السنوات السابقة واتصل بنا فى آخر فعالية لنا ليعلن تضامنه معنا وما نقوم به من فعاليات وأنها لا تدعو لمجرد المساس بإخواننا من الصوفية بل هدفها الأول والوحيد منع الممارسات الشيعية من سب ولعن وتكفير للصحابة ضمن طقوس عاشوراء عند الشيعة لأن الشيعة لا يحتفلون أصلا بعاشوراء بل يقيمون طقوس العزاء بزعمهم وسبيل منعها الوحيد الذى نمارسه هو الرصد وإبلاغ الجهات المسئولة فى الدولة" .

وأضاف البيان الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه: "لتفويت الفرصة على جميع المزايدين وأيضًا بعد قرار وزارة الأوقاف الذى نثمنه بإغلاق المسجد المنسوب للحسين رضى الله عنه إلا لأداء الصلوات الخمس فإننا نعلن تجميد فعالياتنا بالنسبة لتواجدنا أمام مسجد الحسين هذا العام ونحمل كل أجهزة الدولة مسئوليتها المنوطة بها من منع أى ممارسات شيعية أو طقوس يقوم بها الشيعة من سب ولعن وتكفير للصحابة وأمهات المؤمنين أو الدعوة لدين الشيعة الباطل داخل المسجد وخارجه".

من ناحيته هاجم أحمد راسم نفيس القيادى الشيعى البارز الائتلاف السلفى وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الأمر لا يتعلق فقط بما يسمونه بالمد الشيعى لكن المشكلة أن هؤلاء -أى المجموعات السلفية- يتصرفون كدولة موازية" واضاف: "هم يقولون والدولة تنفذ وإن لم تنفذ ذهبوا هم لكى يأخذوا ما يعتبرونه حقهم بأيديهم وهذا امر لا يمكن أن تقبله أى دولة" مشيرًا إلى أن جوهر المسألة يتجاوز الخلاف بين السنة والشيعة.

وقال الدكتور يسرى العزباوى الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن تراجع الحركات السلفية عن تنظيم فعاليات ضد الشيعية فى يوم عاشوراء نتيجة توعد الداخلية بأنها لن تسمح بالتعدى على المحتفلين بذكرى عاشوراء.

وأضاف العزباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الحركات السلفية فضلت ألا تدخل فى مواجهات هى الخاسر فيها فى النهاية، لاسيما فى ظل ما تواجه الدولة من إرهاب واتخاذ قرارات لمواجهة هذا الإرهاب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة