برهامى: الغلو والتكفير يرجعان للجهل بحقائق الأمور

السبت، 01 نوفمبر 2014 09:41 م
برهامى: الغلو والتكفير يرجعان للجهل بحقائق الأمور برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك الكثير من الشباب يتسرب إليهم فى تحليلهم للأحداث والمواقف والشخصيات غلو شديد يصل إلى درجة التكفير، مشيرًا إلى أن الجهل بكثير من الحقائق والتفاصيل هو أهم أسباب الغلو.


وأضاف "برهامى" فى بيان له، أن هناك وصية نبوية غالية فى حديث النبى "إياكم والغلو؛ فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"، مؤكدًا ضرورة أن نختار فى التعبير عن مشاعرنا ومواقفنا، وعن مواقف المخالفين لنا عبارات صادقة تعبر عن حقيقة الأمر كما يظهر وليس كما نريد نحن أن يظهر دون إفراط أو تفريط.


واستدل "برهامى" على عدم الإفراط والتفريط، بقول النبى صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، فقال هؤلاء الذين لم يسلم الناس من لسانهم وأيديهم: ليسوا مسلمين، مع أن شرح الحديث كما هو معلوم لأهل العلم أنه فى الإسلام الواجب الكامل، قال: فمن آذى المسلمين بلسانه أو يده، ولو وصل الأمر إلى أشد أنواع الأذى واستحق ذلك أشد أنواع العقوبة لا يلزم أن يكفر، ولا يصح أن يكفر ما لم يستحل بلا تأويل، ألم يدر من قال ذلك أن هذا الأسلوب سيستخدمه خصمه فيقول: وأنتم لم نسلم من أذاكم شتمتونا وظلمتونا وقتلوتنا فأنتم كفار أليس هذا هو نفس المنطق المعوج؟!.


وأوضح أن اللجوء إلى التعميم سلاح الضعيف العاجز، يقول عند سماع بعض من طعن فى ثوابت الإسلام: "إنهم يقولون ويفعلون" أخبرنى من هم، لماذا لا نحدد ونخصص بدلا من أن نعمم؟! لماذا نجعل البعض هو "الكل"؟! ألا نلتزم بقوله تعالى: (ولا تزر وازرة وزر أخرى)؟!.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة