احتجاجات تونسية على زيارة "ليفى" المعروف بدعمه للمسلحين بالبلدان العربية

السبت، 01 نوفمبر 2014 06:53 م
احتجاجات تونسية على زيارة "ليفى" المعروف بدعمه للمسلحين بالبلدان العربية الفرنسى برنار هنرى ليفى
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الزيارة التى قام بها الى تونس بشكل مفاجيء الفرنسى برنار هنرى ليفى الذى عرف بدعمه للجماعات المسلحة فى عدد من الدول العربية اعتراض كثير من التونسيين .

ودعت مجموعة من المحامين الى فتح تحقيق حول الجهة التى وجهت الدعوة الى ليفى لزيارة تونس، معتبرين ان هذه الزيارة مشبوهة وتشكل خطرا على أمن البلاد ، فيما استقبله عدد من التونسيين بالمطار بشعارات اعتراض على زيارته وشعارات أخرى معادية له.

من جانبها، نقلت صحيفة " الصحافة " التونسية عن الإتحاد العام التونسى للشغل فى بيان له استنكاره لما اعتبره الزيارة المسترابة لما وصفه ب " الصهيونى " برنار ليفى المحرض الرئيسى على نشر الفوضى واشاعة الحروب الاهلية وتشجيع الارهاب فى الوطن العربى بداية من يوم أمس الجمعة الى تونس.

ودعا الاتحاد الحكومة الى فتح تحقيق للكشف عن الجهة التى دعته، كما حمّلها المسؤولية بالإسراع باتخاذ القرار السيادى والوطنى لترحيله فورا عن تراب تونس التى لم تخضع للمخططات الصهيونية التآمرية واختارت ان تبنى الديمقراطية بسواعد التونسيين وعقولهم بطريقة سلمية تؤكد حقهم، مثلهم مثل سائر الشعوب، فى التقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وجدد المكتب التنفيذى للإتحاد موقفه المناهض للصهيونية والداعى الى تجريم التطبيع. وأشارت الصحيفة الى ان ليفى سيغادر تونس غدا بعد ان شعر انه غير مرغوب فيه.

من جهته قال وزير الشؤون الخارجية منجى الحامدى إن الحكومة ستفتح تحقيقا فى زيارة برنار هنرى ليفى إلى تونس، وأن وزارة الخارجية وهو شخصيا علم بزيارته صباح اليوم، وأن الحكومة ليست طرفا فى دعوته إلى تونس.

ونقل راديو «اكسبراس أف أم» التونسى عن الحامدى قوله إنه لا يوجد أى طرف فى البلاد أعلم الوزارة بزيارته، وأن برنار هنرى ليفى وهو مواطن فرنسى بإمكانه زيارة تونس وقت ما يشاء دون إعلام.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن مختار الشواشى الناطق الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية التونسية قوله انه لاعلم للوزارة أو الحكومة التونسية بهذه الزيارة ولاعلاقة لها مطلقا بها وانها ستسعى لمعرفة الجهة التى تقف وراء زيارة ليفى ودوافعها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة