كثير منا قد يعانون من الإصابة بالألم النفسى ولا يدركون، ولا يدركون أن ذلك قد يكون سببا فى مرض عضوى.
أشار الدكتور محمد على أخصائى الطب النفسى، إلى أن هناك فارقا كبيرا بين الألم النفسى والألم البدنى، موضحا أنه حينما نشعر بالألم البدنى يسهل علينا أن نعرف مصدر الألم وسهولة تحديده، أما الألم النفسى فيصعب علينا تحديد مصدره، لأنه يكون نتيجة لتراكم العديد من المشاعر السلبية داخلنا.
وأوضح أننا قد نتعرض لبعض الصدمات فى حياتنا، مثل فقدان شخص عزيز أو فقدان أحد الأبوين، ونتعايش مع هذا الألم دون الشعور أن هذه الصدمة هى السبب فى كل ما نمر به من ألم نفسى.
وأضاف أخصائى الطب النفسى، أن الصدمات التى نمر بها قد تكون سببا رئيسيا فى التأثير علينا فى حياتنا وقد تكون السبب فى الشعور بعدم الأمان فى حياتنا، أو حدوث فتور فى العلاقات مع الأشخاص، والشعور بالاغتراب عن النفس.
وأكد أنه قد يكون الألم النفسى نتيجة للعديد من المواقف الصعبة التى نمر بها فى حياتنا فتجعلنا نتألم دون أن نشعر.