الصحافة البريطانية: العلماء يتوصلون إلى أصل مرض نقص المناعة المكتسبة.. مجموعة من الموسيقيين الإيرانيين يحترفون موسيقى الميتال ويعلنون عن تمردهم.. الحرب ضد داعش قد تأخذ نهاية مفتوحة

الجمعة، 03 أكتوبر 2014 02:19 م
الصحافة البريطانية: العلماء يتوصلون إلى أصل مرض نقص المناعة المكتسبة.. مجموعة من الموسيقيين الإيرانيين يحترفون موسيقى الميتال ويعلنون عن تمردهم.. الحرب ضد داعش قد تأخذ نهاية مفتوحة تنظيم داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف البريطانية.. وأبرزها:


العلماء يتوصلون إلى أصل مرض نقص المناعة المكتسبة

توصلت مجموعة من العلماء البريطانيين إلى ما يبدو السبب والوقت المحدد لظهور فيروس نقص المناعة المكتسبة، والعوامل التى أدت إلى انتشاره فى ربوع العالم منتقلا من وسط القارة الأفريقية وفقا لما نشرته الإندبندنت.

ويزعم العلماء ظهور الفيروس عام 1920 فى الكونغو الواقعة تحت الاحتلال البلجيكى، بسبب اصطياد حيوانات الشبمانزى المصابة بالمرض، وانتقاله من العاصمة "كينشاسا" بسبب حيوية المدينة التجارية التى تربطها بباقى مدن أفريقيا سكة حديدية.



ويزعم العلماء أن المرض انتشر بسبب العلاقات التجارية فى العاصمة النشطة عن طريق العلاقات التى أقامها العمال وانتقالهم إلى مدن أخرى فى وسط أفريقيا بواسطة قطارات العهد الاستعمارى فى الكونغو.

واستمر تواجد الفيروس فى عشرينيات القرن الماضى فى الكونغو البلجيكية، ولكن بشكل اعتبر محدود، ليتفشى لاحقا فى منتصف القرن العشرين بين سكان القارة الأفريقية بعدما امتدت السكك الحديدية.
ويقول علماء الجامعة البريطانية "أوكسفورد" إن الستينيات شهدت انتشار الفيروس إلى أمم أخرى، زاعمين أن العمال القادمون من جزر "هايتى" إلى القارة الأفريقية ثم عودتهم مرة أخرى إلى جزرهم كانت السبب الرئيسى وراء انتشار الفيروس فى أمريكا.


مجموعة من الموسيقيين الإيرانيين يحترفون موسيقى الميتال ويعلنون عن تمردهم

نشرت الجارديان تقريرا عن الفيلم الوثائقى The Persian underground ويتناول حياة مجموعة من الموسيقيين الإيرانيين الذين يحترفون موسيقى الميتال الصاخبة، رغم رفض المجتمع وتعرضهم للكثير من المتاعب.

ويتطرق الفيلم الوثائقى إلى حياة فتاة تسمى "أناهيد" وتعمل كمطربة رئيسية لفرقة "ميتال" تسمى Masters of Persia، مستعرضا التضحيات التى خاضتها لكى تستمر فى مجال موسيقى الميتال، حيث تعرضت للاستجواب من قبل البوليس السرى الذى اتهمها باعتناق ديانة عبادة الشيطان، لتتعرض للنبذ من قبل أسرتها.

وتقول "أناهيد" إنه رغم كل الصعوبات التى تتعرض لها مع زملائها فى مجال موسيقى الميتال التى تعتبر من المحرمات فى إيران الإسلامية، إلا أنها استمرت فى غناء ألحان تجمع بين اللغة الفارسية القديمة والإنجليزية بصوت يجأر بالتحدى كما هو حال أغانى الميتال، معتبرة أغانيها تحدى للقمع الذى تتعرض له المرأة الإيرانية.



وأضافت "ميراج" عضوة أخرى فى فرقة Masters of Persia أن موسيقى الميتال ليست كما يعتقد البعض تدور حول خصلات الشعر الطويلة والمخدرات، فالأغانى التى تقدمها فرقة Masters of Persia تجمع بين الثقافة الإيرانية ما بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وأيضا ثقافة "زرادشت" القديمة.
ويقول أحد مهووسى موسيقى الروك والميتال إن أغانيهم ليست إلا صرخة ضد واقع بلدهم المتدخل فى حياة الفرد، وإنها ليست سوى أداة فى الحرب الثقافية التى يخوضونها.


الحرب ضد داعش قد تأخذ نهاية مفتوحة

نشرت الفايننشيال تايمز تقريرا يناقش فيه مصير الحرب التى يشنها المجتمع الدولى تحت قيادة أمريكا ضد التنظيم الأصولى داعش فى كل من سوريا والعراق، مبديا تكهنات بصعوبة إنهاء تلك الحرب أو حسمها بالقصف الجوى.

يبدأ التقرير بتناول موقف تركيا التى أعلنت انضمامها للحلف مؤخرا، مستعرضا مواقفها من الأحداث فى الشرق الأوسط المضطرب على مدار 3 سنوات، حيث بدأ الرئيس "رجب طيب أردوغان" فى التطلع إلى خلق زعامة جديدة بعد فشل مساعيه للانضمام للاتحاد الأوروبى.
أرادت تركيا خلق دور جديد لها فى الشرق الأوسط، دور ببعد ريادى وفرض زعامة دون دراسة حقيقية وتروى فى اتخاذ القرارات، فالسياسى الطموح "أردوغان" أراد استعادة أمجاد الخلافة العثمانية بدعم الإخوان المسلمين فى مصر، ومحاولة إطاحة نظام "بشار الأسد" فى سوريا، بمساعدة القوات الأصولية وتيسير انضمام الأجانب لها عن طريق الحدود التركية.



يرى التقرير أن تركيا سقطت فى مستنقع الشرق الأوسط الذى كانت له انعكاساته داخل تركيا، فى سلسلة مظاهرات العام الماضى، ومحاولة "أردوغان" فرض سياسته باللجوء إلى استداد أحايين، لكنه لم يجد مفرا من الانضمام إلى ركاب الحملة الدولية رغم عدم وجود الرغبة فى مساعدة "بشار" بمحاربة داعش الند الأقوى للنظام السورى بين المليشيات المسلحة، ولكن انفراط الأمور فى العراق ضخم من حجم تخوفه من قيام دولة كردية قوية.

ويقول التقرير إن السعودية تواجه نفس الأزمة فيما يتعلق بمحاربة "داعش"، فهى كانت من أكبر الدول الداعمة للتنظيم، كما أنها تعادى الزعامات الشيعية فى المنطقة، الأمر الذى أدى إلى تعقد مسألة محاربتها التنظيم الأصولى ليجمعها ذلك مع إيران فى خندق واحد رغم تضارب الرؤى.

يرى التقرير أن هذا التضارب لن ينهى الحرب ضد داعش فى وقت سريع، فعمليات القصف الجوى ليست كافية لإنهاء وجود التنظيم الذى وضع العديد من دول المنطقة فى مفترق الطرق.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة