قيادى فلسطينى: قوة مصر تصب فى مصلحة شعبنا وكل الأمة العربية

الأحد، 26 أكتوبر 2014 08:56 م
قيادى فلسطينى: قوة مصر تصب فى مصلحة شعبنا وكل الأمة العربية جميل مزهر عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان جميل مزهر، عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، العمل الإرهابى الذى استهدف الجنود المصريين بشمال سيناء، مشيرا إلى أن من يقف خلفه يريد العبث بمقدراتها، ولا يريد لها أن تستعيد عافيتها وقوتها ومكانتها فى المنطقة، وموقعها المحورى الذى يخدم المصالح العربية عموما.

وأكد مزهر ـ فى مقابلة مع قناة (الغد العربى) الإخبارية اليوم الأحد ـ أن ما جرى سيؤثر على القضية الفلسطينية من حيث إغلاق معبر رفح، وتأجيل المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلى حول مطالب الشعب الفلسطينى التى قررها، وطالب بها أثناء العدوان الهمجى على قطاع غزة.

ووصف من قاموا بهذا العمل الخسيس بأنهم لا يريدون الخير لمصر ولا للشعب الفلسطينى، فيما يخدم مخططات خارجية فى المنطقة، تسعى لتفتيت وتقسيم المنطقة.

وأضاف أن ما يجرى فى مصر وغيرها من دول المنطقة يأتى فى إطار ما أسماه "عملية التفتيت وإثارة النزعات العرقية"، لإضعاف الأمة العربية حتى لا تقوم بدورها فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى.

ودعا إلى ضرورة إعطاء مصر حقها فى الحفاظ على أمنها القومى، معربا عن أمله ألّا يؤثر ذلك على الشعب الفلسطينى، وحرية التنقل من وإلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن كل الفلسطينيين يريدون الخير لمصر، وأن تظل راياتها عالية خفاقة كونها قلب العروبة النابض.

وردا على سؤال، رأى مزهر أنه لا توجد مصلحة فلسطينية بأى حال من الأحوال بالعبث فى الساحة المصرية وقتل الجنود المصريين، منوها بأن الجيش المصرى قاتل ودافع عن الشعب الفلسطينى، ودفع ثمن ذلك من دم أبنائه، وقدم التضحيات بالغالى والنفيس من الشهداء، كما اختلط الدم الفلسطينى بالدم المصرى فى مواجهة الاحتلال، وفى الدفاع عن الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية.

وشدد على أنه لا يوجد عاقل فلسطينى يمكن أن يستهدف الجيش المصرى أو مصر، وأنه عندما تكون مصر قوية سيصب ذلك فى مصلحة الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية والأمة العربية فى مواجهة الاحتلال الصهيونى.

وطالب بضرورة البحث عن القتلة المجرمين، ومن يقف خلفهم بالمال والسلاح، متهما إسرائيل بأنها تقف خلف هذه العملية الجبانة.

وأكد القيادى الفلسطينى فى ختام المقابلة أن ضرب استقرار مصر والعبث فى الأمن القومى المصرى يخدم المخططات الإسرائيلية، وأن مصر ستظل مرفوعة راياتها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة