بدء الاجتماع السنوى الخامس والعشرين لأكاديمية العالم للعلوم بمسقط

الأحد، 26 أكتوبر 2014 08:10 م
بدء الاجتماع السنوى الخامس والعشرين لأكاديمية العالم للعلوم بمسقط الاجتماع السنوى الخامس والعشرين لأكاديمية العالم للعلوم بمسقط
مسقط - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم أعمال الاجتماع السنوى الخامس والعشرين لأكاديمية العالم للعلوم، تحت رعاية الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالى، بمنتجع بندر الجصة شانجريلا بمسقط، بحضور وزير الزراعة المصرى.

وفى كلمة للدكتور عبد الله الصارمى، وكيل وزارة التعليم العالى، خلال افتتاح أعمال الاجتماع، رحب فيها بالضيوف والمشاركين فى هذا الاجتماع الخامس والعشرين للأكاديمية الدولية للعلوم (تواس)، كما شكر فيها منظمة (تواس) على اختيار السلطنة لاستضافة هذا الحدث العلمى المتميز.

وأضاف أن السلطنة من خلال هذه الاستضافة ترسخ لمنهج عمل واضح يهدف إلى تطوير بنية البحث العلمى والدفع بحركة البحوث العلمية فى كافة مجالاتها لتجعل من عمان بيئة محفزة للإبداع والأفكار الخلاقة ولاستقطاب اهتمام الباحثين لكل ما من شانه أن يكون موضوعا للبحث العلمى فى السلطنة إلى جانب إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة.

وأشار إلى أن السلطنة بكافة وحداتها العلمية والبحثية وتتواصل مع حركة البحث والابتكار على مستوى العالم الذى يعزز قيمة البحث العلمى لدينا وفق رؤية واضحة ومنفتحة على تجارب الآخرين وخبراتهم.

وبين الصارمى خلال كلمته، أن السلطنة من خلال الهيئات العلمية والأكاديمية وبإشراف من مجلس البحث العلمى قطعت أشواطا جيدة فى دعم الباحثين العمانيين وتحفيز روح التنافس مما أثمر عن حصول الباحثين العمانيين على جوائز دولية فى مختلف الميادين العلمية.

وقال سيتم عرض البحوث المشاركة فى الجائزة الوطنية للبحث العلمى التى أعلن عنها مجلس البحث العلمى مؤخرا وإعلان الفائزين بها فى ستة قطاعات وهى التعليم والموارد البشرية والاتصالات ونظم المعلومات والصحة وخدمة المجتمع والطاقة والصناعة والثقافة والعلوم الاجتماعية والعلوم الأساسية والبيئة والموارد الحيوية.

كما سيتم تكريم نخبة من الباحثين العمانيين الشباب الذين تميزوا ببحوثهم العلمية التى تخدم قطاعات مختلفة فى السلطنة والتى تعتبر انعكاسا ملموسا على زيادة عدد ونوعية البحوث ذات الأهمية الوطنية للتأكيد على اهتمام السلطنة بتأهيل جيل من الباحثين الشباب والاهتمام بهم فى مراحل مبكرة لضمان حصولهم على المهارات اللازمة بأعلى المستويات.

من جانبها، صرحت الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية فى افتتاح الاجتماع الخامس والعشرين، بأن استضافة السلطنة لهذا الاجتماع يأتى تأكيدا للرؤى التى تدعم البحث العلمى وتسهم فى تطويره على المستويين الوطنى والعالمى وهى احد المواقف التى تظهر الوجه الحضارى لعمان .

وأكدت وزيرة التعليم العالى أن استضافة السلطنة لنخبة من العلماء و الأكاديميين و الباحثين فرصة للاطلاع على ما تقوم به المؤسسات الدولية فى هذا المجال وتبادل الخبرات معها .

وأضافت الدكتورة أن البحث العلمى هو أساس التطور وبازدهاره تزدهر جميع القطاعات المرتبطة بالبشرية والاهتمام به من الأولويات التى وضعتها الحكومة نصب عينها فسخـرت جميع الإمكانيات المتاحة فى خدمة العلم والعلماء ورصد الأموال اللازمة للدراسات والبحوث .

كما أن السلطنة من خلال استضافتها لاجتماع الأكاديمية الدولية للعلوم (TWAS) تسعى إلى أن بأن تكون رائدة فى استضافة الفعاليات العالمية، كما تسعى لترسيخ ثقافة تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين .

وأشارت الدكتورة راوية إلى أن مثل هذه الاستضافة تمثل حافزا للباحثين العمانيين الذين تسعى الهيئات العلمية فى السلطنة إلى دعمهم والأخذ بيدهم إذ تمثل البحوث العلمية رافدا مهما للأسس التى تقوم عليها الخطط الاستراتيجية للتنمية.

حضر حفل افتتاح الاجتماع عدد من أصحاب السمو وأصحاب السعادة وعدد من الأكاديميين والباحثين والمهتمين .

كما تم خلال حفل افتتاح الاجتماع الإعلان عن الفائزين بجائزة أكاديمية تواس للعام 2013 فى عدة مجالات من البحوث حيث جاء فى مجال (العلوم الزراعية) البروفيسور يوون جوون من جمهورية الصين الشعبية، وفى مجال (علم الأحياء) جاء البروفيسور شو داون لين شاو من جمهورية الصين الشعبية، والبروفيسور جوولينج أكس يو من جمهورية الصين الشعبية، وفى علم الكيمياء جاء البروفيسور إييا بان بيلى إجايا جوشى من جمهورية الهند، وشونجى يوان مو من جمهورية الصين الشعبية .

وحصل البروفيسور أكسيا لى من جمهورية الصين الشعبية فى علوم الأرض، وفى علم الهندسة حصل عليها البروفيسور محمد النمر من المملكة الأردنية الهاشمية، وإيندراميل مانا من جمهورية الهند، وفى علم الطب جاء البروفيسور مى هوى شانج من جمهورية الصين الشعبية، والبروفيسور تورجان دال كارا من الجمهورية التركية، وفى علم الفيزياء جاء كل من البروفيسور راجيش جوبا كومار من جمهورية الهند، والبروفيسور ماركوس بايمينتا من جمهورية البرازيل الاتحادية، وحصل البروفيسور جى باليس من جمهورية البرازيل الاتحادية عليها فى علم الرياضيات.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة