الصحافة الإسبانية: 30 مهاجرا غير شرعى وصلوا إسبانيا بعد هروبهم من "مليلية".. الممرضة الإسبانية المصابة بإيبولا ستخضع لتحليل جديد رغم شفائها.. خوسيه مارجايو: لدينا سياسة خارجية واقعية عكس تركيا

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 12:17 م
الصحافة الإسبانية: 30  مهاجرا غير شرعى وصلوا إسبانيا بعد هروبهم من "مليلية".. الممرضة الإسبانية المصابة بإيبولا ستخضع لتحليل جديد رغم شفائها.. خوسيه مارجايو: لدينا سياسة خارجية واقعية عكس تركيا وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الباييس: 30 مهاجرا غير شرعى وصلوا إسبانيا بعد هروبهم من "مليلية "



قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن عشرات المهاجرين غير الشرعيين حاولوا القفز من سياج مدينة مليلية من جديد، لافتة إلى أن التقديرات الأولية تؤكد أن حوالى 30 منهم تمكنوا من الوصول إلى الأراضى الإسبانية.

ونقلت الصحيفة عن وكالة إيفى قولها إن هناك أكثر من 200 مهاجر قاموا بمحاولات القفز من على سياج مدينة مليلية فى الفترة الأخيرة، موضحة أن هذه المدينة تعرضت هذا العام 2014 للمزيد من تدفقات المهاجرين غير الشرعيين خاصة من جنوب أفريقيا.

وأوضحت وكالة إيفى أن المهاجرين يستخدمون تقنيات جديدة للهجوم، حتى وصل الأمر إلى إصابة رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بمنعهم من القفز بجروح.



الموندو : الممرضة الإسبانية المصابة بإيبولا ستخضع لتحليل جديد رغم شفائها



قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الممرضة تيريزا روميرو المصابة بفيروس إيبولا فى إسبانيا رغم أن نتيجة التحليل الأخيرة أثبتت خلو جسمها من الفيروس، إلا أنها لن تخرج من المستشفى وستخضع لإجراءات طبية.

وأعلنت مدريد أن تيريزا روميرو التى أصيبت بفيروس إيبولا مطلع الشهر الجارى، وكانت أول من يلتقط عدوى الفيروس خارج أفريقيا، تغلبت على هذا الفيروس بحسب فحوص مخبرية أجريت أمس الأحد، وقالت الهيئة الحكومية المكلفة بمتابعة فيروس إيبولا فى إسبانيا فى بيان إن الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) التى أدخلت فى 6 أكتوبر الجارى مستشفى كارلوس الثالث فى مدريد، خضعت لفحص مخبرى أتت نتائجه أمس الأحد "سلبية"، أى أن جسمها بات خاليا من الفيروس.

وقالت الصحيفة أن الممرضة ستخضع لفحص جديد، مشيرة إلى أن "الحالة الصحية للمريضة تشهد تحسنا".

وأضاف الفريق الطبى أن التحاليل التى أجريت لشخصين آخرين، كانا قد أدخلا مستشفى كارلوس الثالث بالعاصمة الإسبانية، جاءت أيضا سلبية.




إيه بى سى: وزير خارجية إسبانيا: لدينا سياسة خارجية واقعية عكس تركيا



أجرت صحيفة إيه بى سى الإسبانية مقابلة مع وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارسيا مارجايو قال فيها "أنا سعيد وراض كل الرضا بحصول إسبانيا على مقعد غير دائم بمجلس الأمن بالأمم المتحدة"، مضيفا أن هذا ليس نظرا لسياساته، ولكن هو نجاح لإسبانيا بأكملها على صعيد دولى وهو نجاح لكل الأحزاب السياسية".

وحول الدور الذى ستلعبه إسبانيا مستقبلا فى مجلس الأمن، قال مارجايو "سنلعب دورا للوساطة بين الأطراف المتنازعة فى عالمنا الذى تسوده الكثير من الصراعات، وكذلك سنشارك فى مكافحة تنظيم داعش وفيروس إيبولا فى العالم"، مضيفا "لنا علاقات جيدة مع جميع الدول فى الشرق الأوسط مثل إسرائيل وفلسطين، كما أن إسبانيا لديها سياسة خارجية واقعية للغاية ومن خلال ذلك تستطيع التحكيم والوساطة، هذا بخلاف تركيا".

وحول التهديد الجهادى لتنظيم داعش قال مارجايو "الوضع معقد جدا، هناك بعض المخاطر من ممر الجهاديين يتم إنشاؤها من المحيط الأطلسى إلى المحيط الهندى التى يمكن أن تزعزع استقرار العديد من البلدان فى المنطقة، والمثال الحى هو مالى، وأيضا الدول المجاورة مثل ليبيا، حيث أصبح الوضع بها غير مستقر على الإطلاق، مما يجعل هناك تأثيرا واضحا على البلدان المجاورة ومن بينها إسبانيا، ولذلك فإن الحركات الإسلامية المتطرفة قد تهدد أمننا".

وأضاف مارجايو "لكن التهديد الأكبر هو فيروس إيبولا، حيث إننا نواجه ظاهرة غير معروفة وجديدة وبذلك من الصعب هزيمتها، كما أن هناك العديد من المبادرات غير المنسقة مع بعضها البعض، وعدم وجود حكم نهائى من أعضاء المجتمع الدولى يصعب الأمر، ولكن فى جميع الأحوال لابد من مكافحة هذا الوباء العالمى".

وأضاف "أعتقد أن أول شىء لدى مجلس الأمن والجمعية العامة لمكافحة هذا الوباء أن يقوموا بتحديد العلاج المناسب فى أسرع وقت".

وأنهى حديثه بقوله "إن إسبانيا هى المشارك السادس ماديا فى الأمم المتحدة، وهى لم تترك مشروعا واحدا لهذه الهيئة دون الدخول فيه، وقواتها لحفظ السلام توجد فى كل من لبنان وأفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى والصومال والنيجر، وآخرين، حيث كانت لإسبانيا مشاركات من قبل 130000 إسبانى وإسبانية، فإسبانيا الآن تتبوأ مكانة متميزة على المسرح الدولى".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة