هيئة التدريس تقف بالمرصاد للإخوان.. وكيل إعلام القاهرة: الجماعة فشلت فى إثارة الذعر.. أستاذ بحلوان: نطالب بدوريات للقوات المسلحة خارج الأسوار.. والقزاز: التنظيم يتربص بالجامعات لنقل العنف من الشارع

السبت، 18 أكتوبر 2014 07:55 ص
هيئة التدريس تقف بالمرصاد للإخوان.. وكيل إعلام القاهرة: الجماعة فشلت فى إثارة الذعر.. أستاذ بحلوان: نطالب بدوريات للقوات المسلحة خارج الأسوار.. والقزاز: التنظيم يتربص بالجامعات لنقل العنف من الشارع جانب من شغب طلاب الإخوان بالجامعات
كتب وائل ربيعى - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" آراء عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، فيما يخص الأوضاع بأول أسبوع دراسى بالجامعات المصرية، مؤكدين أن جماعة الإخوان فشلت فى الحشد وإثارة القلق داخل الجامعات، وإن قوات الشرطة نجحت فى تأمين الجامعات من الخارج، وإن طلاب الجماعة فشلوا فى تنظيم الفعاليات وإثارة الفزع لدى الطلاب.

وقال الدكتور محمود علم الدين، وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن طلاب الإخوان فشلوا فى محاولة إثارة الذعر والفزع، مؤكدا أن كل هذه التحركات الأخيرة مجرد إيحاء بأنهم ما زالوا على قيد الحياة وأن الجامعات نجحت إلى حد ما فى صد هجوم الطلاب.

وأضاف علم الدين، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن رغبة الطلاب فى الدراسة ساعدت على رد المخربين، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تدعم الجامعات وهناك نوع من الهيبة بسبب تواجد الأمن على البوابات، مؤكدا أن الحل تواجد نقاط شرطة على أبواب الجامعات تكون جاهزة للتدخل السريع ومواجهة أعمال التخريب والتهديد.

وأشار إلى أن قوات الشرطة لابد ألا يتم دعوتها وتتدخل فورا عند اللزوم بالقرب من مصادر التهديدات، مضيفا "الأمور جيدة بسبب استعداد قوات الشرطة وهناك حالة من الاطمئنان والثقة بين الطلاب".

وقال الدكتور وائل كامل، عضو هيئة التدريس بكلية الموسيقى بجامعة حلوان، إن الأمن الإدارى لم ينجح فى تأمين الجامعات وذلك بسبب ضعف الإمكانيات وعدد الأفراد، وكان من المفترض تجهيز وتدريب الأمن الادارى فى فترة الإجازة، وإن شركة "فالكون" مهمتها تأمين البوابات فقط وليس السيطرة على الشغب داخل الجامعات.

وأضاف كامل أن الإخوان كانوا متربصين للجامعات قبل الدراسة، ويجب أن يكون هناك تواجد أمنى مكثف على الأبواب أو تكون هناك نقاط شرطية وبها وكيل نيابة، لحين القبض على الطلاب المشاغبين يتم تحويلهم مباشرة إلى النيابة.

وتوقع كامل، أن تستمر حالة الشد والجذب بين الطلاب وقوات الأمن، بسبب طريقة التعامل مع الطلاب بشكل أمنى فقط، ولكن يجب أن يكون هناك تواصل بين الطلاب عن طريق السلوك.

كما قال الدكتور يحيى القزاز، عضو الجمعية الوطنية للتغيير وعضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات، إن الجماعات الإرهابية قررت الهجوم على الشركات الأمنية لإظهار ضعف الأوضاع فى الجامعات، وتحويلها إلى منطقة قلاقل لكى تهدم المجتمع بدلا من الشارع، من خلال الاستيلاء على الجامعات.

وأضاف القزاز، أن وجود الشركات الخاصة للتأمين الجامعات كشفت تربص الإخوان بالجامعات، وذلك عن طريق الهجوم عليها، مؤكدا أن الشركات الخاصة نجحت فى تأمين البوابات ومنعت دخول الكثير من أدوات الشغب والأسلحة، مضيفا أن الشركة مهتمها هى تأمين البوابات فقط وليس التدخل لفض الشغب، ويجب تواجد نقاط شرطية على أبواب الجامعات وتقوم بعمل دوريات لتأمين أسوار الجامعة ولذلك "لمنع البلاء قبل وقوعه".

وأشار القزاز، أن ظاهرة العنف أصبحت تجوب فى كل شوارع المجتمع المصرى، ولو استطاعت الشرطة المصرية تأمين الشارع ستستطيع إيقاف العنف بالجامعات، مطالبا بتأمين أسوار الجامعات وتنفيذ دوريات تابعة للقوات المسلحة على الأبواب.

وقال الدكتور أحمد عبد الرءوف، المدرس المساعد بجامعة دمياط، ومؤسس حركة "معيدون من أجل التغيير" وعضو اللجنة التنفيذية لمؤتمر 31 مارس، إن الجامعات لم تكن بحاجة إلى شركة "فالكون"، لأنها ستستدعى الداخلية حال حدوث شغب كما حدث الأسبوع الماضى فى بعض الجامعات.

وأضاف عبد الرءوف أنه كان من الأفضل توفير الأموال التى ستحصل عليها فالكون لزيادة أفراد الأمن الإدارى، وتدريبهم، وتركيب كاميرات جديدة، وبوابات إلكترونية مشيرا إلى أن سياسة وزير التعليم العالى وبعض رؤساء الجامعات ستؤدى إلى مزيد من الاحتقان لدى الطلاب والأساتذة وستسهم فى إشعال المزيد من الغضب لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.


موضوعات متعلقة..


وزير التعليم العالى يعلن انتهاء زمن "الأيادى المرتعشة" ويؤكد: الأمن قبل الخبز ومَنْع المحبوسين فى قضايا عنف من الامتحانات.. أناشد الطُلاب ألا يقعوا فى الخديعة وعلى أولياء الأمور تقديم النصائح لأبنائهم











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة