بالصور.. علاء الكحكى ووائل الفخرانى يشاركان فى حلقة نقاشية عن وسائل الإعلام بالجامعة الأمريكية.. مالك قنوات النهار: اختلاف الأذواق يحدد الأولويات.. وفريق عمل جبار وراء انطلاق "اليوم السابع"

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 09:14 م

علاء الكحكى وعلاء كركوتى ووائل الفخرانى

كتب وائل ربيعى - تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال علاء الكحكى مالك شبكة تليفزيون قنوات النهار، إن الميديا تطورت بشكل كبير على مدار الـ15 عاما الماضية، مشيرا إلى أنه كان هناك حصار للمشاهد المصرى على مدار سنوات طويلة على قنوات التليفزيون الأرضية، وبعدها ظهرت الأقمار الصناعية ممثلة فى وسائل الإعلام الحديثة مثل المواقع الإلكترونية على الإنترنت وغيرها، مؤكدا أن وسائل الإعلام لن تقف عند هذا الحد وأنها ستتطور وتتغير إلى وسائل أحدث وأكثر تطورا، وأن الوسائل التقليدية بدأت تنافس الإنترنت من خلال مواقع القنوات والجرائد على الشبكة العنكبوتية.

وأضاف الكحكى، خلال الحلقة النقاشية التى نظمتها الجامعة الأمريكية، اليوم، الثلاثاء، بالتحرير، حول وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية ودورها فى المجتمع المصرى، أن التليفزيون المصرى يمر بظروف صعبة بسبب الظروف الاقتصادى التى تمر بها الدولة، مؤكدا أن القائمين على التليفزيون المصرى لديهم رغبة فى جذب المشاهد الكبير والصغير، وأن الاستقرار الذى تشهده الدولة المصرية فى الفترة الحالية سينعكس بصورة كبيرة على البرامج والمواد الإعلامية المقدمة فى التليفزيون المصرى.

وهاجم علاء كركوتى، المحلل السينمائى ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions حملات الدعاية، بالتليفزيون الأرضى متهما القائمين عليه بالتقصير والعيش فى زمن الستينيات من ناحية البرامج المقدمة وأدواتها، قائلا: "فى فترة الستينيات شاهدنا أعمالا أفضل بكثير من الموجودة حاليا فى التليفزيون المصرى".

واستنكر "كركوتى"، خلال كلمته بالحلقة النقاشية، عرض 9 أفلام خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أنه منذ زمن كبير مضى لم تعرض كل هذه الأفلام فى توقيت واحد، مشيرا إلى أن 8 أفلام منهم متشابهين فى القصة والرواية، مطالبا القائمين على إنتاج وعرض تلك الأفلام بدراسة احتياجات السوق جيدا قبل عرض هذه الأفلام مجتمعة.

وتابع علاء الكحكى، مالك شبكة تليفزيون قنوات النهار، أنه عندما تسلم العمل فى "اليوم السابع"، مر مع فريق العمل بوقت صعب فى البداية بسبب خسارة الجريدة المطبوعة وعدم كفايتها الاحتياجات فى بداية تكوين "اليوم السابع"، مؤكدا أن فريق العمل استمر لمدة 6 أشهر يجهز دراسات وأبحاث ووجد أن الموقع الإلكترونى يحقق أرباحا أفضل، مشيرا إلى أن الذى يحدث فى القنوات الفضائية والجرائد فى هذه الفترة حالة من الإغراق لأن المعلن والقارئ متشتتان، مضيفا "أن اختلاف الأذواق بشكل عام يحدد أولويات الجمهور وأن الذوق الجديد متجه للوسائل الحديثة على الانترنت ويمكن أن يأتى يوما ليس ببعيد يكون فيه الانترنت الوسيلة التقليدية وتظهر وسائل أكثر حداثة".

وأشار الكحكى، أن قدرة الأولاد والبنات من جيل صغار السن حاليا أكبر على تذكر الميديا الجديدة من الجيل السابق عليه، وأن هناك العديد من القنوات التلفزيونية تحقق أرباحا معقولة، مؤكدا أنه تبنى الرد عن مهاجمة بعض الحاضرين للتليفزيون المصرى لأنه لا يوجد ممثل له فى الحلقة النقاشية وبناء على المناقشات التى دارت مع قيادات التليفزيون، الذين أكدوا أن لهم الرغبة فى العودة وبقوة، مضيفا أن التليفزيون قبل 25 يناير كان يحقق أرباحا وإيرادات كبيرة بسبب الكوادر التى كانت موجودة وبعد الثورة حدث أن بعض هذه القيادات غادرت التليفزيون، مؤكدا أن الإرداة لديها رغبة الرجوع وكسب ثقة الشباب والكبار.

وتابع الكحكى، أنه فى قنوات النهار على سبيل المثال، هناك العديد من الشباب المشاركين معهم فى طرح الأفكار وتنفيذها.

وعندما قال أحد المشاركين فى الحلقة النقاشية بالجامعة الأمريكية، إن الكحكى من أقوى "البائعين" فى سوق الميديا فى مصر وأنه تركيزه الأول فى "اليوم السابع" أنصب على الجريدة المطبوعة، وأنه صاحب الفضل الأول فى نهوض موقع "اليوم السابع"، رد الكحكى قائلا: "مكنش التركيز على المطبوع فى "اليوم السابع" والتركيز كان على الموقع بصورة أكبر"، وأنه عندما تسلم "اليوم السابع" كان هناك فريق عمل جبار له الفضل الأول فى نهوض وانطلاق "اليوم السابع"، قائلا: "قدراتى لم تتعد الفكرة وتنفيذ الفكرة كان أحسن منها والفكرة فارقة معانا، وفى 6 شهور وقفنا إعلانات الموقع نهائيا وبدأنا الاهتمام بالموقع علشان نتحكم فى إعلانات أكثر عندما نصل بالموقع لمركزه الحالى وهو ما تم حتى الآن".

وأردف الكحكى، أن إدارة "اليوم السابع" حتى الآن تركيزها الأول ينصب على الموبايل كوسيلة للوصول للجمهور المستهدف فى أسرع وقت ممكن لأنه التحدى الأول أمام الموقع فى الفترة الحالية والمقبلة، مؤكدا أن الأمل فى الشباب بعد المولى عز وجل.

وأضاف مالك قنوات النهار، أنه ليس أقل من 40 مليون مصرى يشاهدون القنوت على الأقمار الصناعية، قائلا: "تخيل حجم التطول اللى وصلت له مصر وكل بيت بقى فيه أكتر من تليفزيون، لو الحالة استقرت بشكل عام أكثر من الآن ستؤثر بشكل إيجابى للغاية على المواطن المصرى".

ومن جانبه، قال وائل الفخرانى، المدير الإقليمى لشركة جوجل مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن العالم الرقمى فى وسائل الاتصال تطور للغاية حيث تصل المادة من خلال موقع يوتيوب منفردا لما يقرب من من 140 مليون مشاهد فى الشهر، مؤكدا أن الرقمية فى العموم ترتبط بالميديا، العالم الرقمي، وأنه بالمقارنة بمن يشاهدون القنوات التليفزيونية فإن 700 مليون يشاهدون المواد المعروضة على العالم الرقمى المتمثلة فى مواقع اليوتيوب والشبكات الاجتماعية وغيرها.

وأضاف الفخرانى، بكلمته خلال الحلقة النقاشية، أنه يعتقد أن التطور فى العالم الرقمى يتم بشكل غير طبيعى وبسرعة كبيرة للغاية، مؤكدا أن لا يوجد ما يسمى بوسائل الإعلام الحديثة والتقليدية بقدر ما يكون هناك "القادر على التطور" من عدمه، وأن الوسائل غير القادرة على التطور ستموت.

وتابع الفخرانى، أن 5 سنوات عمر كبير فى الإنترنت، مؤكدا أن التحدى الذى يواجه وسائل الإعلام فى الفترة المقبلة هو نشر المنتج التليفزيونى أو بالعالم الرقمى بالقطعة أو بالطريقة التى تحقق أعلى تأثير فى الجمهور المستهدف، مشيرا إلى أن توفر عدد كبير من الزوار لموقع إلكترونى فإنهم يمثلون مجموعة من الوحدات السكنية الفارغة وعليه الوصول لهدفه بالقطعة لأجل الوصول لما يرغب به من جمهور مستهدف من خلال نظام الشرائح.