جمال السادات: ليست لدى مؤهلات للعمل بالسياسة.. متفائل بالمستقبل الاقتصادى وأدعو رجال الأعمال بالخارج للاستثمار بمصر لأن بها خيرا كثيرا.. واكتتاب المصريين فى مشروع قناة السويس أعطى صورة إيجابية للخارج

قال المهندس جمال السادات، رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات مصر "نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات"، إنه ليست لديه مؤهلات للعمل بالسياسة، وإنه أبعد ما يكون عن ذلك، لافتا إلى أنه لم يتلق عروضا لتولى أى منصب وزارى أو سياسى، كما لن يترشح لانتخابات مجلس النواب.

وأوضح السادات، على هامش مؤتمر صحفى اليوم الاثنين، أنه مازال مقتنعا بأن أى فرد يمكنه إفادة بلده من موقعه بشكل فعال، لافتا إلى أنه يتفاءل بالمستقبل الاقتصادى، وبالإجراءات التى تم اتخاذها العام الماضى بالمقارنة مما حدث من تراجع كبير خلال العام السابق له.

وأشاد السادات باكتتاب المصريين فى مشروع قناة السويس الذى أعطى أملا للمصريين فى المساهمة ببناء بلدهم، مما أعطى صورة إيجابية للمستثمرين بالخارج، حسب وصفه.

كما أشار إلى موقف دولة الإمارات تجاه مصر فى كثير من الأمور لمساعدة الحكومة المصرية، حيث طلب منهم أحد المسئولين الكبار، الوقوف بجانب الحكومة المصرية فى هذه الظروف، وذلك بشأن طلبات وحقوق للشركة.

وقال السادات، بشأن رخصة الاتصالات الموحدة، إن الشركة لا يمكنها العمل دون دعم وزارة الاتصالات والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، لتنفيذ تطلعات الشركة.

وأكد السادات، أن اتصالات لا تعترض على الترخيص الموحد للاتصالات، ولكن تتطلع بأن تُمنح الرخصة بشكل عادل للجميع، مع مراعاة الأمن القومى.

وقال إنه كمصرى يتمنى أن تقدم الشركة المصرية للاتصالات خدمات المحمول، وأن تأتى الكثير من الشركات الكبيرة فى الخارج للاستثمار بمصر لأن بها خيرا كثيرا، لافتا إلى تطلع المستثمرين بالمملكة السعودية والإمارات للعمل فى مصر.