الصحف الأمريكية: ارتباك صامت فى العلاقات المصرية السودانية بسبب "حلايب وشلاتين".. تبرعات المانحين لإعادة إعمار غزة تجاوزت التوقعات المتشائمة.. ذعر فى أمريكا بعد إصابة ممرضة بالإيبولا

الإثنين، 13 أكتوبر 2014 01:45 م
الصحف الأمريكية: ارتباك صامت فى العلاقات المصرية السودانية بسبب "حلايب وشلاتين".. تبرعات المانحين لإعادة إعمار غزة تجاوزت التوقعات المتشائمة.. ذعر فى أمريكا بعد إصابة ممرضة بالإيبولا جانب من مؤتمر المانحين
إعداد ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز:

ذعر بين عاملى الرعاية الصحية فى أمريكا بعد عدوى ممرضة بالإيبولا رغم ارتداء الملابس الواقية

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن إصابة ممرضة أمريكية بفيروس الإيبولا، فى أول حالة عدوى داخل الولايات المتحدة، تثير القلق بين المسئولين المحليين والفيدراليين، الذين يحاولون حل لغز إصابة الممرضة، على الرغم من ارتدائها الملابس الواقية ومتابعة حالة آخرين يعتقد أنهم فى خطر.

وأضافت الصحيفة، فى تقرير الاثنين، أن الأخبار الواردة بشأن إصابة إحدى طاقم التمريض الخاص بأول مريض تشخصت إصابته بفيروس إيبولا فى الولايات المتحدة وتوفى قبل أسبوع، أججت المخاوف بين العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى جميع أنحاء البلاد.

فتأكيد ثانى حالة إصابة فى دالاس، بعد أربعة أيام من وفاة المريض الأول توماس إريك دونكان، الليبيرى الذى وصل البلاد فى سبتمبر الماضى، فتح فصل جديد وأكثر إثارة للخوف فى دراما الصحة العامة. ووسع المسئولون دائرة مراقبة من كانوا على إتصال بالمريض، ويجرى إخضاع أقارب دونكان وآخرين للمتابعة اليومية.





الأسوشيتدبرس:

الإخوان حولوا الربيع العربى إلى صراع على السلطة

قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن بعد مرور قرابة 4 سنوات من انتفاضة اليمن ضد حكم الرئيس المستبد على عبدالله صالح، والآمال فى تحويل أفقر بلد عربى إلى مجتمع ديمقراطى حديث، لا تزال البلاد تعج بالفوضى.

وترصد الوكالة الأمريكية، فى تحليل كتبه مدير مكتبها فى القاهرة حمزة هنداوى، الاثنين، المشهد فى اليمن، من حيث سيطرة المتمردون الشيعة على العاصمة ورغم خروج صالح من السلطة، لكنه يحتفظ بقوة، من خلال أنصاره ورجاله الذين لا يزالون يهيمنون على المشهد السياسى والعسكرى، فيما بات تنظيم القاعدة أشد عنفا ويشن هجمات قاتلة فى صنعاء.

وتضيف أن محاولات الإصلاح الحقيقى فى حالة فوضى. ويشير العديد من النشطاء، الذين قاموا بالانتفاضة فى 2011، إلى سلسلة من الأخطاء بدأت عندما ذهب فرع جماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، ممثلا فى حزب الإصلاح، للسيطرة على حركة الاحتجاج.

فلقد عمل هذا على تحويل الثورة إلى صراع على السلطة بين صالح والإسلاميين. ويقول المتمردون الحوثيون، الذين سيطروا على صنعاء الشهر الماضى، إنهم فعلوا ذلك لكسر قبضة حزب الإصلاح. ويقول الناشط ماجد المهدى إن الثورة ذهبت فى اتجاه مخالف وتستغل من قبل حزب الإصلاح للتفاوض مع صالح على حساب التطلعات الأساسية.

ويقول تقرير الأسوشيتدبرس إن المشهد فى اليمن تكرر فى العديد من دول الربيع العربى. ففى أغلبها انضم الإسلاميون إلى الثورة التى قادها نشطاء ليبراليون وعلمانيون، لكن لأنهم أكثر تنظيما وقوة استطاعوا السيطرة على الحركات وبرزوا باعتبارهم اللاعبين الأقوى بعد سقوط الاستبداديين، ليلقى هذا بالبلدان فى مزيد من الاضطرابات.

ففى مصر، قادت جماعات الشباب الليبرالية والعلمانية ثورة يناير، وقد التحق إليهم الإسلاميون بقيادة جماعة الإخوان المسلمين فيما بعد. وبعد عام واحد من سقوط حسنى مباك، استغل الإخوان مواردهم الهائلة ومهاراتهم التنظيمية للفوز بالانتخابات البرلمانية والرئاسية.

لكن بعد عام واحد فى السلطة، واجه الرئيس الإخوانى محمد مرسى احتجاجات ضخمة من المصريين الذين اتهموا الجماعة بمحاولة احتكار السلطة، فكان تدخل الجيش لعزل مرسى. وفيما يخشى البعض حاليا من عودة مصر إلى قبضة الأمن، فإن نشطاء الثورة الأصليين يقولون إنه ما لم يسع الإسلاميون للهيمنة، لكانت الأوضاع مختلفة.

وفى ليبيا، ما أن بدأت الاحتجاجات عام 2011، تحولت الانتفاضة إلى حرب أهلية أدت فى النهاية إلى مقتل العقيد الليبى معمر القذافى، لكنه ترك البلاد فى حالة من الفوضى مع تفشى الميليشيات المسلحة، العديد منها جماعات إسلامية متطرفة. وفى الوقت نفسه، سعت جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الإسلاميين للسيطرة على البرلمان السابق، وبعد خسارتها فى الانتخابات الأخيرة، حاولت التمسك بسلطتها من خلال إقامة حكومة بديلة.





واشنطن بوست:

تبرعات المانحين لإعادة إعمار غزة تجاوزت التوقعات المتشائمة

اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية بمؤتمر إعادة إعمار غزة الذى عقد فى القاهرة أمس الأحد، وقالت إنه مع تعهد دول ومنظمات بتقديم أكثر من خمس مليارات دولار لإعادة إعمار القطاع الذى دمرته الحرب، فإن العديد من كبار الدول المانحة قالوا إن هذه هى المرة الأخيرة التى سيدفعون فيها أموالا، وحثوا إسرائيل والفلسطينيين على التفاوض على تسوية سلمية نهائية تؤدى إلى حل الدولتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أعلن عن تقديم 212 مليون دولار إضافية للفلسطينيين ومنهم الغزاويون. وقال كيرى إن الولايات المتحدة ملتزمة بأكثر من 400 مليون دولار مساعدات للفلسطينيين، إلا أن توضيح من الخارجية الأمريكية أشار إلى أن جزء فقط من الأموال الجديدة سيذهب إلى غزة مباشرة.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن إجمالى المبلغ الذى قدمته الجهات المانحة، حسبما أعلن وزير الخارجية النرويجى بورج بريند، وصل إلى 5.4 مليار، دولار، وهو ما يعد تجاوزا للتوقعات القاتمة بان بعض الجهات المانحة المنهكة ستغلق خزائنها أمام نداء آخر لمساعدة غزة.

وقال بريند إن 400 ألف دولار من الأموال ستستخدم للمساعدات الإنسانية العاجلة بينما سيخصص الباقى لإعادة الإعمار. غير أنه أوضح أن صبر أوروبا يتضاءل فى ظل العنف الذى يبدو أنه لا ينتهى بين الجانبين. حيث قال وزير الخارجية النرويجى الذى شاركت بلاده مصر فى رعاية المؤتمر، إن تساؤل المانحين ودافعى الضرائب على حد السواء عن أسباب ضرورة أن يدفعوا فاتورة ما مزقه الطرفين المتحاربين أمر يمكن تفهمه، إلا أنه استدرك قائلا إن عدم فعل شىء الآن هو الطريقة الأكثر ضمانا لحرب جديدة بعد عام أو عامين.





المونيتور:

ارتباك صامت فى العلاقات المصرية السودانية بسبب "حلايب وشلاتين"

قالت صحيفة المونيتور الأمريكية المعنية بالشرق الأوسط إن هناك ارتباكا صامتا فى العلاقات بين مصر والسودان بعد إقرار الخرطوم قرارا سابقا بإعلان منطقة "حلايب وشلاتين" دائرة انتخابية وتطبيق ذلك فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة العام المقبل. بينما تستعد مصر بدورها لإجراء انتخاباتها البرلمانية، والتى تشمل أيضا دائرة حلايب وشلاتين باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضى المصرية، حسبما أعلنت الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يزيد الوضع تعقيدا، لاسيما فى ظل مطالب الأحزاب السياسية فى مصر بسرعة تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسى لحسم الأمر قبل موعد الانتخابات السودانية.

ونقلت المونيتور عن أستاذ القانون الدولى أحمد رفعت، قوله إن هناك ثلاثة أنواع من الحدود التى تفصل بين الدول، وفقا للأعراف الدولية؛ الحدود الإدارية والجمركية والسياسية، وأهمها الحدود السياسية للدولة لأنها ترتبط بفكرة سيادة الدولة على أراضيها.

ورأى رفعت أن قرار السودان بضم حلايب إلى الدوائر الانتخابية مخالف لقانون الدولى لأنه ليس من حقه السودان الإشراف على انتخابات داخل الحدود المصرية.

وقال إن اختصاصات السيادة المصرية على منطقة حلايب حددتها خطوط ترسيم الحدود بموجب اتفاقات دولية باعتبارها جزءا من مصر، بينما كان هناك اتفاق إدارى بين البلدين فى عام 1902 لتفويض السودان بإدارة شئون القبائل السودانية التى نزحت إلى هذه الأراضى، وقال إن مصر ألغت هذا الاتفاق ولم تعد هناك قبائل سودانية فى مثلث حلايب وشلاتين وتم إخراجها.

وقالت المونيتور إن مفوضية الانتخابات السودانية أعلنت أن حلايب ظلت دائرة انتخابية سودانية منذ عام 1953 فى ظل تمسك الخرطوم بعدم التفريط فى شبر واحد من هذه الأرض.

ونقلت الصحيفة عن مريم الصادق المهدى، نائبة رئيس حزب الأمة السودانى، قولها إن تصعيد أزمة حلايب وشلاتين والإعلانات الإعلامية لنظام البشير حاليا عن السيادة الوطنية فى المنطقة، ما هو إلا انعكاس لأزمة العلاقات السودانية المصرية بعد عزل الإخوان.

ورأت السياسة السودانية أن النظام فى الخرطوم أبعد قضيتى حلايب ومياه النيل عن بعدهما الحقيقى، وجعلهما رهن المواقف السياسية.. ففى عهد الغخوان المسلمين والرئيس الأسبق محمد مرسىىن لم تثار قضية حلايب، بل انحازت السودان للرؤية المصرية فيما يخص موضوع سد النهضة دون دراسة للمصلحة السودانية. لكن مع وجود السيسى، انقلبت السودان لدعم سد النهضة وعاودت الحديث عن السيادة السودانية على حلايب.

بينما اتهم الأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى فى السودان، كمال عمر، النظامين المصرى والسودانى باستخدام منطقة حلايب فى إطار الابتزاز السياسى المتبادل، فى ظل عدم رغبة حقيقة لإنهاء الأزمة ورفض الطرفين اللجوء إلى التحكيم الدولى.





تايم:

دراسة أمريكية: التفاعلات الأسرية أثناء تناول الطعام تؤثر فى بدانة الأطفال

قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن دراسة علمية جديدة وجدت أن وزن الأطفال لا يتأثر فقط بنوعية وكمية الطعام الذى يتناولونه بل أيضا بمن يتناولون طعامهم برفقتهم.

وتوضح الصحيفة أن الشعار الذى يستخدمه الأطباء وخبراء التغذية بانتظام للعائلات فيما يتعلق بالطعام الصحى والحفاظ على الوزن الطبيعى "تناولوا طعامكم معا".. وتناولت دراسة حديثة نشرت اليوم، الاثنين، بدورية "طب الأطفال" الأمريكية الأسباب التى تجعل الصغار الذين يتناولون واجبات عائلية منتظمة لديهم معدلات أقل من السمنة ويحصلون على تغذية أفضل.

وطلب فريق بقيادة جيريكا بيرج، من فسم طب الأسرة بجامعة مينيسوتا الأمريكية عائلات 120 طفل، تتراوح أعمارهم بين ست وإثنى عشر عاما تسجيل وجباتهم على مدار ثمانية أيام. ولم تكن تلك العائلات مضطرة لتناول كل واجباتها معا، أو حتى تناول وجبة العشاء فى تلك الأيام سويا، لكن كان عليهم أن يتشاركوا على الأقل ثلاث وجبات خلال هذه الفترة. وكان نصف الأطفال وزنهم طبيعى، بينما كان النصف الآخر يعانى من الوزن الزائد أو السمنة.

ووجدت الدراسة أن الأطفال الذى يعانون من الوزن الزائد والسمنة تناولوا واجبات عائلية شملت تفاعلات عاطفية أكثر سلبية، كالعداء وعدم التواصل والسلوك المسيطر من الآباء، مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من السمنة. فتلك الفئة الأخيرة من الأطفال حصلت على تعزيزات إيجابية لتناول الطعام، وتم تشجيهم لتناول الغذاء لكى يصبحوا أقوى ويركضون بشكل أسرع، فى حين أن الأطفال الأكثر وزنا شهدوا ضغوطا سلبية مثل التحديدات وجعلهم يشعرون بالذنب إزاء من لا يستطيعون تناول ثلاث وجبات يوميا.

ووجدت الدراسة أيضا أنه لو تحدث الآباء أو من يعتنون بالأطفال بشكل مستمر أثناء الوجبة عن الطعام أو تحدثوا عن الواجب المدرسى أو حاولوا السيطرة على ما يتناوله الأطفال، فإن هذا يزيد من احتمال بدانة الصغار.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة