قيادات لبنان تنعى المفكر القومى اللبنانى منح الصلح

الأحد، 12 أكتوبر 2014 03:26 م
قيادات لبنان تنعى المفكر القومى اللبنانى منح الصلح رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت القيادات السياسية والدينية اللبنانية المفكر القومى اللبنانى منح الصلح الذى وافته المنية أمس .

وقال رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى فى بيان صحفى اليوم: "لقد كتب منح الصلح الفصل الأخير من سيرة الوجع العربى ورحل. له فى السياسة كثيرون تقلدوا مقاليد الحكم والسلطة ونالوا نصيبهم غير مرة من مقاعد المجلس النيابي، وله فى الكتابة ملاحم لن يجف أثرها فى الفكر العربى المعاصر، وله فى الوطنية وهج عائلة قدمت رجالا رصعوا جبين لبنان بعظيم المواقف والإنجازات.

وأضاف : أفول منح الصلح خسارة لمن عرفه وواكبه وتعلم على يديه فنون التفكير والكتابة والسياسة، وخسارة كبيرة لمن لم يدركه ويتقاطع معه على الوفاء لقيم لبنان والعروبة. بغيابه تعلن بيروت انطفاء منارة من أسطع مناراتها".

من جانبه ، قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام فى بيان صدرعن مكتبه الإعلامي: "برحيل منح الصلح، فقد لبنان قامة وطنية كبيرة عرفت مبكرا معنى لبنان وادركت أهمية الصيغة اللبنانية، فتحولت ضميرا وطنيا وصاحب رأى فى العمل العام جند نفسه دائما لتصويب المسار وترجيح كفة الاعتدال ووحدة لبنان وديموقراطيته بخاصة فى الأوقات الصعبة حين فقدت الاتجاهات وارتفع صوت التطرف.

وأضاف : برحيل منح الصلح، فقد العالم العربى مفكرا كبيرا وفارسا من فرسان العمل القومي، جعل قضية فلسطين فى مرتبة القداسة، وآمن بامتنا العربية وبحقها وقدرتها على احتلال مكان لائق بين الامم.
وقال مفتى لبنان الشيخ عبداللطيف دريان إن "لبنان خسر ركنا من أركان الثقافة والفكر النير، هو المفكر الكاتب اللبنانى والعربى منح عادل الصلح الذى وافته المنية عن عمر مديد.

وأشار إلى أنه كان علما بارزا فى ندوات الفكر ومنابر النضال، حاملا فى قلبه وعقله ووجدانه قضايا الوطن والأمة العربية والإسلامية وهمومها، وأمينا عليها ووفيا ومخلصا لها، وفى مقدمتها قضية العرب والمسلمين المركزية فلسطين ، والعمل الدؤوب من اجل وحدة اللبنانيين الوطنية وعيشهم المشترك، والسعى الدائم لتحقيق وحدة العرب من المحيط الى الخليج".

بدوره قال رئيس وزراء لبنان السابق نجيب ميقاتى : إن منح الصلح لم ييأس من طغيان الفكر المادى على حساب الثقافة، فساهم فى اطلاق الكثير من المنتديات الفكرية على مدى سنوات وسنوات ، وابرزها دار الندوة التى غدت ملتقى فكريا وثقافيا فى قلب بيروت يلتقى فى رحابها اهل الفكر والقلم، اضافة إلى المنتدى القومى العربى الذى لمع اسمه فى فترة الازدهار والنهضة العربيين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة