"أسود مع أنديتهم.. نعام فى المنتخب".. "ميدو" ظاهرة سلبية مع بلاده رغم تألقه أوروبياً.. و"شيكا" متمرد.. "المحمدى" باع الفراعنة واختار الإنجليز.. و"عبد الملك وتمساح".. "هناك فارق بين الدولى والمحلى"

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 07:39 م
"أسود مع أنديتهم.. نعام فى المنتخب".. "ميدو" ظاهرة سلبية مع بلاده رغم تألقه أوروبياً.. و"شيكا" متمرد.. "المحمدى" باع الفراعنة واختار الإنجليز.. و"عبد الملك وتمساح".. "هناك فارق بين الدولى والمحلى" ميدو فى معركته مع حسن شحاتة
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك عدد من اللاعبين يتألقون بقميص الفريق الذى يلعبون له ويختفون مع ارتداء قميص المنتخب الوطنى الذى يمثله فى المناسبات الدولية، فى الأداء بروح واحدة أو بنفس الحمية.

هناك نوعان من اللاعبين الذين لم يجتهدوا وهم يرتدون قميص المنتخب الأول، تعمد ألا يعطى للمنتخب على الرغم من وصوله إلى العالمية واللعب فى أقوى الدوريات الأوروبية، مفضلا أن ينصب تركيزه على مواصلة التألق فى ملاعب القارة العجوز، دون أن يضع فى الاعتبار حاجة المنتخب الوطنى لجهوده ليكون مساهما فى صناعة التاريخ للفراعنة، كما فعلها الكثير من اللاعبين.

النوع الثانى لم يتعمد ألا يعطى للمنتخب ولكن هناك فروقا بين لاعب محلى يقتصر على الظهور بالشكل الأمثل مع فريقه، وبين لاعب يجيد اللعب فى الأجواء المحلية والدولية والعب تحت ضغط وليس متألقا فى الدورى المصرى فقط.

هناك أمثلة كثيرة من اللاعبين الذين خذلوا المدربين بعد اختيارهم للدفاع عن قميص المنتخب ولم يعطوهم مردودا طيبا من أجل ابتدعاتهم، لعل أبرزهم أحمد حسام ميدو، وأحمد المحمدى، ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد عيد عبد الملك .

أحمد حسام "ميدو"
تألق فى صفوف أياكس أمستردام الهولندى وسلتافيجو الأسبانى ومارسيليا الفرنسى واى سى روما الإيطالى وتوتنهام وميدلسبره وويجان أتلتيك، إلا أنه لم يكن له بصمة واضحة مع المنتخب الوطنى على مدار مشواره مع الكرة على الرغم من استدعائه فى العديد من المناسبات.

أحمد المحمدى:
المحمدى قدم موسما جيدا مع سندرلاند الإنجليزى الذى انتقل إليه قادما من صفوف إنبى وتمت إعارته لصفوف هال سيتى الإنجليزى وظهر بمستوى قوى قبل أن يتم شراؤه بصفة نهائية، وقدم موسما قويا مع النمور فى الموسم الماضى وشارك فى كل مبارياته ولم يجلس احتياطيا طوال الموسم، وواصل مسيرته الناجحة فى الملاعب الإنجليزية خلال الموسم الحالى، إلا أن النضج الكروى الذى وصل إليه المحمدى خلال تواجده فى الملاعب الإنجليزية لم تشفع له، فى أن يكون أحد ركائز المنتخب الوطنى وظهر فى مباريات الفراعنة بمستوى عادى لا يؤهله لارتداء قميصه .

شيكابالا:
شيكا لم يستغل موهبته الكروية فى أن يضع بصماته مع المنتخب الوطنى، حيث لم يساهم فى تحقيق بطولات كأس الأمم الإفريقية التى حققها الفراعنة على مدار ثلاث نسخ متتالية 2006 و2008 و2010، أو أن يساهم فى قيادة الفراعنة للمشاركة فى كأس العالم منذ 1990، وكان كثيرا ما يفتعل المشاكل مع مدربيه سواء فى الأندية أو المنتخبات ودائم التمرد فى الملعب.

أحمد عيد عبد الملك:
ظهر عبد الملك لاعبا مشاكسا وقت أن كان يلعب فى حرس الحدود وساهم معه فى تحقيق أول بطولتين فى تاريخ النادى، وكان مصدر إزعاج لكل الفرق التى واجهت الحرس، وتم استدعاؤه فى العديد من المناسبات الدولية التى شارك فيها المنتخب، لكنه أثبت أن هناك فرقا بين لاعب دولى ولاعب محلى لا يجيد اللعب سوى فى المسابقات المحلية فقط.

أحمد تمساح:
تمساح تألق لفترة طويلة فى صفوف الداخلية وقدم عروضا طيبة وكان محط أنظار قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، لكن تألقه لم يساعده فى أن يكون إضافة لهجوم الفراعنة فى الفترة الأخيرة بعدما اعتمد عليه الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب فى العديد من المناسبات الدولية.



موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. شاهد أشهر 10"خناقات"فى عالم الساحرة المستديرة.. قمة"الكوميدية" للكويت بمونديال 1982.. زيدان ينهى مسيرته بـ"نطحة حديدية".. ميدو وشحاتة وشيكابالا "زمالكوية فى بعض".. وغالى يمل من مدرب توتنهام











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

خطا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة