كاتب أمريكى: "الإرهاب المزيف.. ذريعة أمريكا لضرب سوريا "

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 02:21 م
كاتب أمريكى: "الإرهاب المزيف.. ذريعة أمريكا لضرب سوريا " باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد الكاتب الصحفى الأمريكى جلين جرينوالد، مؤسس موقع "انترسبت" الأمريكي، المشهد الحالى للحرب التى تقودها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك أوباما، ضد تنظيم "داعش".. متهما إدارة أوباما بإختلاق تهديد إرهابى مزيف جديد وهو تنظيم "خراسان"، للتحايل على العقبات التى تواجهها لضرب سوريا.

واستهل جرينوالد تقريره.. قائلا : "تواجه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما عقبتين أساسيتين لتكثيف الغارات الجوية فى سوريا دون الحصول على موافقة الكونجرس أو مجلس الأمن، وهما.. أولا : عقبة الحشد الجماهيرى لحرب جديدة طويلة الأمد ضد "داعش"، وهو التنظيم الذى لا يمثل اى تهديد مباشر على الأمن القومى الأمريكى " وقوله"، وثانيا: افتقار واشنطن للمبرارات القانونية لشن غارات جوية جديدة بدون موافقة مجلس الأمن أو إدعاءات بالدفاع عن أمن الولايات المتحدة.

وتابع الكاتب "بعد أسابيع من وصف "داعش" بأنه التنظيم الأكثر تطرفا من تنظيم "القاعدة" نفسه، هب مسئولون أمريكيون فجأة ليلقنوا المؤسسات الإعلامية المفضلة لديهم وللصحفيين المختصين بالأمن القومى روايات حول جماعة سرية أكثر شراسة وتهديدا لواشنطن من "داعش"، بل وأنها تمثل تهديدا مباشرا للأمن القومى الأمريكى.

وأشار جرينوالد إلى أن تنظيم "خراسان" الذى مهد لضربات التحالف فى سوريا، خرج إلى النور فى 13 من سبتمبر المنصرم فى سياق تقرير نشرته وكالة "أسوشييتد برس"، لتخصص بعدها صحيفة "نيويورك تايمز" فى العشرين من الشهر نفسه، تقريرا طويلا للخطر الداهم من الشرق على الولايات المتحدة وأوروبا. فـ"خراسان"، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، هى جماعة ظهرت فى العام الماضي، باعتبارها الخلية التى يمكن أن تكون الأكثر إصراراً فى سوريا على استهداف الولايات المتحدة أو منشآتها فى الخارج بهجوم إرهابى.

تجدر الإشارة إلى أن موقع "ذا انترسبت" المرتقب منذ فترة، يضم مجموعة مشهورة من صحفيى التحقيقات والتحريات الأمريكيين، الذين يتابعون قضايا الأمن القومي، مثل جرينوالد، الذى تعاون معه إدوارد سنودين، فى نشر قضية التنصت الإلكتروني، فى صفحات جريدة الجارديان.

ويذكر أن ممول"ذا انترسبت"، هو الملياردير بيير أومديار، وهو إيرانى أمريكي، ولد فى فرنسا، ومؤسس ومدير شركة /إى بي/ للمزادات الإلكترونية.
أما ميزانيته فتبلغ مبدئياً 250 مليون دولار، ما يعتبر رقماً كبيرا لموقع إلكترونى يعنى بالتحريات، مقارنة مثلاً بصحيفة "نيويورك تايمز"، التى تبلغ ميزانية غرفة أخبارها ما يعادل 200 مليون دولار فى العام الواحد.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة