20 سؤالاً متنوعًا يحاولون أن يقتنصوا منك إجابة حقيقة عن كل شىء متعلق بالحريات والأديان، وكيف ترى الآخر ليحددوا من خلال الأسئلة المكان الذى تستحق أن تعيش فيه ويناسب أفكارك من خلال تطبيق "أين يجب أن تعيش فى الكرة الأرضية"، الذى أصبح الأكثر تداولاً على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والذى يساعدك للتوصل إلى البلد الأكثر تناسبا مع إجاباتك عن الأسئلة السابقة، البعض حالفهم الحظ وجاءت الإجابة بأنهم يستحقون الحياة فى فرنسا أو فينيسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها المكان الذى يتناسب مع شخصيتهم وآخرين، اعتبروا أنفسهم "قليلى الحظ" بعد أن خذلهم التطبيق، ولم ينصفهم حتى من باب الضحك على الدقون، وواجههم بأن مكانهم الطبيعى هو مصر، ليأتى صوت المواطن من خلف شاشة الكمبيوتر "يا أخى حرام عليك يا أخى".
كثيرون قرروا خوض هذه المغامرة والإجابة على الأسئلة للتعرف على المكان الذى يجب أن يعيشوا فيه، وكان "محمود مصطفى" واحدًا من هؤلاء الذين قرروا الإجابة على الأسئلة ولكن لم يحالفهم الحظ بأن كانت النتيجة فرنسا أو ألمانيا أو غيرها من الدول، ولكن كان حظه تعسا كما يقول لـ"اليوم السابع": بعد الإجابة على 20 سؤالاً أمنى نفسى خلالها بتخيل المكان الذى أستحق أن أعيش فيه، فوجئت بالنتيجة تقول أن أنسب مكان لى هو "مصر"، وأنا فى الأساس أحاول السفر إلى بلد أوروبية أو غيرها فأنا أرى أن هذا أفضل بكثير، ولكن حتى اللعبة لم تنصفنى والنتيجة أنى لازم أعيش فى مصر الظاهر إنها قدرنا دنيا وآخرة".
أما ريهام حمدى فهى الأخرى قررت أن تخوض المغامرة نفسها وتقول "أنا أحلم بالهجرة خارج مصر ولكن لم تتح لى فرصة لذلك، أما اللعبة فهى الوحيدة التى أنصفتنى وقالت لى أنى مكانى الطبيعى هو فرنسا، يارب بقى يصدقوا ويسيبونا نهاجر لمكاننا الطبيعى".
وفى المقابل يقول "محمد عاصم" "قررت أن أجرب هذه اللعبة المنتشرة على الفيس بوك، بعد أن رأيت الكثير من أصدقائى يتمنون السفر إلى خارج البلاد وسعداء بنتائج اللعبة، ولكن ما حدث معى كان مختلفا تماما فأنا لا أفضل فكرة السفر إلى أى مكان خارج بلدى، وعندما كانت نتيجة اللعبة أنه يجب أن أسافر إلى فرنسا كنت غير سعيد بهذه النتيجة وخصوصا أن مصر هى الأفضل والأبقى رغم كل ما تتعرض له من محن".
