أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

الفلاحين «معفنين».. ونشطاء تويتر «حلوين»

السبت، 18 يناير 2014 12:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصابتنى صدمة أفقدتنى الوعى للحظات، وأنا أسمع المخرج خالد يوسف وهو يؤكد أن مشهد انسحاب الشباب من الاستفتاء ينذر بكارثة، ويطالب الدولة بجميع مؤسساتها أن تتدارك أسباب انسحابهم من هذا الاستفتاء، ويطالب الرئيس عدلى منصور والفريق أول عبدالفتاح السيسى، والدكتور حازم الببلاوى، أن يعقدوا اجتماعات مكثفة مع الشباب، والإسراع بوقف حملة تشويه ثوار25 يناير.

هذا الطلب أعاد بالذاكرة للقرار شديد المراهقة الذى اتخذه عدد من أعضاء لجنة الخمسين ومن بينهم المخرج خالد يوسف، بالانسحاب وتجميد عضويتهم باللجنة، اعتراضاً -يا عينى- على قيام الأمن بضرب شباب الثورة أحمد دومة ومحمد عادل وباقى النحانيح أثناء المظاهرات أمام مجلس الشورى اعتراضاً على قانون التظاهر.

هنا بداية الخلط الشديد فى الأوراق، والارتباك الأشد فى قراءة المشهد، والفقر المدقع فى فهم الحقائق واستيعابها، فكل النشطاء ونحانيح الثورة، ودراويشهم، وداعميهم من عينة المخرج خالد يوسف لا يرى فى شباب مصر على امتداد أكثر من مليون متر مريع هى مساحة البلاد، غير قيد أنملة تتمثل فى تعداد من يجلس على تويتر و«قهوة» البورصة، ويتخذ منه معياراً وإحصائية، للتدليل على أن الشباب لم يشارك فى الاستفتاء، بجانب الثلاثة المسجونين حالياً أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة.

المخرج خالد يوسف، لم يرَ الشباب الذين يرتدون «الجلاليب» من أبناء الفلاحين فى محافظات الوجهين القبلى، والبحرى، وشباب المناطق الشعبية «الصنايعية» وهم فى طوابير طويلة أمام اللجان، باعتبارهم «فلاحين ويع عليهم» على عكس نظرته لقيادات حركة 6 إبريل ونحانيح الثورة، من أصحاب الشعر المضفر، فى أبشع عملية اختزال وتشويه وتعال وإنكار الحقوق، والتفرقة بشكل عنصرى، فكل شباب مصر لا قيمة لهم، وأن أحمد ماهر ومحمد عادل، وعبدالرحمن يوسف القرضاوى، ومصطفى النجار وأسماء محفوظ وعلاء عبدالفتاح، هم شباب مصر الفعلى..!!

وأحب أن أؤكد للمخرج خالد يوسف ورفاقه، أن المشاركين فى الاستفتاء على الدستور، هم الفئة المطحونة، فى الوقت الذى لم يشارك فيه نحانيح الثورة، ونشطاء السبوبة المتعالون على بنى وطنهم والباحثون عن مغانم وسلطة وجاه. نحانيح الثورة يخرجون فقط فى المظاهرات، وإثارة الفوضى والتخريب، ولا يخرجون فى أى استحقاقات دستورية، أو ممارسة سياسية، لذلك لم يشاركوا فى استفتاء 19 مارس 2011، ولا الانتخابات البرلمانية، لانشغالهم فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، ولم يشاركوا فى دستور 2012، وشاركوا فقط فى انتخابات الرئاسة لدعم محمد مرسى، وتسليم البلاد للإخوان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

السيسى رئيسى

والفلاحيين كمان مفيش فيهم شباب لأن الشاب هوه بس اللى عنده حساب على تويتر

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا الذى هو أنا

مكان أيها المتعسكر .. إنه مخرج ثورة الفوتوشوب

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

كلنا نعلن ان نعم لم تكن للدستور وانما كانت للسيسى ونسبة من حضروا تؤكد ذلك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

saad

وعلشان خاطر الفلاحين ووقفتهم الحلوه ف طوابير الاستفتاء كانت المكافأه زيادة ضريبه الارض

الزراعيه من 20 جنيها ل 200جنيه

عدد الردود 0

بواسطة:

mstfa

أشكرك

عدد الردود 0

بواسطة:

م

م

عدد الردود 0

بواسطة:

حورس

الى خالد يوسف الى عاصرى الليمون

عدد الردود 0

بواسطة:

نحنوح المنحنح

من مذكراتى الخاصه

عدد الردود 0

بواسطة:

ae

يعنى 60% دول نحانيح ياسطحى واضح ان نظرك ضعيف وتتعب نفسك ليه وتحلل..

انظر خلفك...

عدد الردود 0

بواسطة:

الله ينور عليك يا استاذ دنداراوى

الله ينور عليك يا استاذ دنداراوى

الله ينور عليك يا استاذ دنداراوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة