السوايسة احترموا حظر "منصور" وخرجوا فرحا لاختراقه فى عهد "مرسى" .. الإخوان فشلوا فى حشد المواطنين.. و4 وقائع إرهابية استهدفت الجيش .. وضبط جاسوس تركى و96 من الإسلاميين متورطين فى أعمال عنف

الأحد، 08 سبتمبر 2013 11:53 ص
السوايسة احترموا حظر "منصور" وخرجوا فرحا لاختراقه فى عهد "مرسى" .. الإخوان فشلوا فى حشد المواطنين.. و4 وقائع إرهابية استهدفت الجيش .. وضبط جاسوس تركى و96 من الإسلاميين متورطين فى أعمال عنف أحداث عنف شهدتها السويس
السويس – محمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة وينتهى قرار حظر التجوال، الذى أصدره المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وتم تطبيقه على 7 محافظات من بينها السويس لمدة شهر بعد قرار بفرض حالة الطوارئ على مستوى الجمهورية، عقب أعمال الشغب والعنف من جانب أعضاء وأنصار تنظيم الإخوان 14 أغسطس الماضى، وحرق وتدمير الكنائس والمنشآت العامة والخاصة، والتعدى على قوات الجيش والشرطة وحرق مدرعات القوات المسلحة والداخلية.


ومع قرب انتهاء شهر حظر التجوال تأتى السويس دائما فى المقدمة نظرا لموقعها الجغرافى وسخونة الأحداث بها دائما، ولكن للسويس وضعا آخر بعد ثورة 30 يونيه، والمتابع جيدا للأحداث سيجد أن السويس ضربت نموذجا فى احترام ساعات حظر التجوال، والالتزام بتعليمات الجيش والحكومة الخاصة بالأمن وهو عكس ما حدث فى قرار الرئيس السابق محمد مرسى، الذى فرض الحظر على مدن القناة فى 27 يناير 2013 بقرار جمهورى، رقم 45 لسنة 2013 حيث خرج شعب السويس بالآلاف للميادين فرحا بحظر التجوال وكان يتم تحديد موعد التظاهر بعد ساعات حظر التجوال، رافضين للقرار والأحداث التى شاهدتها البلاد فى هذا الوقت من سقوط شهداء حقيقيين يدافعون عن ثورة 25 يناير ورافضين للقرارات الجمهورية التى كانت تصب فى صالح تنظيم الإخوان فقط، ورفضا لسياسة الأخونة والإعلان الدستورى المعيب فى ذلك الوقت وتحصين قرارات الرئيس آنذاك.



وخلال هذا الشهر استخدم الإخوان بالسويس كافة الطرق من أجل حشد المواطنين، سواء عن طريق الفيس بوك وتنشيط كوادر الإخوان فى المصانع والشركات والمؤسسات الحكومية للحشد ضد الجيش وكانت أول مواجهة حقيقية بعد قرار الحظر بيومين فى 16 أغسطس، فى محاولة لخرق حظر التجوال، ورفض الحالة الثورية التى تعيشها البلاد عقب ثورة 30 يونيه ومحاولة الاعتصام فى ميدان الأربعين، وعدم الالتزام بالقانون، وتعليمات الجيش وذلك بعد حرق كنيستين وتدمير وسرقة مدرسة الفرنسيسكان التى يملكها مسيحى وحرق وتدمير قرابة 15 سيارة حكومية، وخاصة وتدمير 5 مدرعات لقوات الجيش الثالث.



وجاء رد الجيش قويا بعد كافة المحاولات بالطرق القانونية والودية باحترام الإخوان للحظر، وتم إنهاء الاعتصام وتطبيق القانون حيث سقط 15 قتيلا و64 مصابا بطلق نارى معظمهم فى الفخذ والساق، عقب ذلك حاول الإخوان بشتى الطرق حشد المواطنين عن طريق عمال شركات العين السخنة ومنطقة عتاقة الصناعية للخروج فى المظاهرات وحشد المواطنين للتظاهر يوميا، ولكن باءت المحاولات بالفشل وكانت الأعداد تتفاوت كل يوم عن الآخر فتظهر أعداد كبيرة نسبيا يوم الجمعة، استغلال لأعداد المصلين بصلاة الجمعة، أما باقى الأسبوع فلا تزيد التظاهرات عن قرابة 500 شخص.



وخلال الشهر شهدت السويس 4 وقائع تعدى على قوات الجيش الأولى الجمعة 16 أغسطس، عندما كانت تطارد الفرقة 19 المخالفين بقرار حظر التجوال بمنطقة المثلث فقام مجهولين بإطلاق طلقة آر بى جى على القوات بمنطقة مزلقان المثلث أول طريق السويس الإسماعيلية، ولم تصب أحد، ويوم 15 أغسطس، قام مجهولون باعتلاء أحد الأبراج السكنية المواجهة لبنك مصر بمنطقة أبو العزائم وقام بإطلاق عدد من الطلقات على القوات، وتم إعلان الاستنفار الأمنى فى المنطقة عقب ذلك، وفى نفس اليوم قام مجهولون يستقلون دراجة بخارية، بإطلاق النيران على كمين الجيش بالقرب من مبنى حرس الحدود بطريق الكورنيش القديم وفروا هاربين.



وتأتى الواقعة الأبرز والأخيرة هى واقعة العثور على 3 دانات مساء الجمعة، 6 سبتمبر معدة للتفجير على خط السكة الحديد، وكانت تستهدف أحد القطارات، كما كان تم العثور على جسم غريب بشارع صلاح الدين التجارى يوم الجمعة 23 أغسطس وتردد، وصرح مسئولون بمديرية أمن السويس أنه قنبلة معدة للتفجير وتبين بعد فحصها أنها على شكل قنبلة معدة للتفجير ولكن تم الاكتشاف أن الجسم سلبى ولا يمثل خطورة.

كما تمكنت قوات الجيش الثالث الميدانى، يوم 21 أغسطس من ضبط تركى يدعى "رشاد وزا الترك " بالغ من العمر 46 عاما، مواليد 27 يوليو1967، ويحمل جواز سفر رقم 245800، حيث تبين أولا أنه يقيم بشكل غير شرعى فى السويس، وبفحص الجهاز الحاسب الآلى الخاص تبين أنه شارك فى مظاهرات واعتصام رابعة وعلى علاقة بتنظيم الإخوان، وجميع تحريات الأمن الوطنى أثبتت هذه الوقائع، وتم توجيه له تهم التخابر والاتصال بتنظيم الإخوان.


كما تم ضبط 12 قياديا إخوانيا عن طريق الأمن الوطنى متورطين فى أعمال عنف وضبط 32 شخصا ينتمون لجماعات إسلامية وعناصر إخوانية عن طريق الشرطة العسكرية والمدنية متورطين فى نفس التهم وصادر لهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العسكرية والعامة، كما تم ضبط 64 شخصا وقررت المحكمة العسكرية تبرئة 12 وهم " أحمد محمود عبد العال – محمد غريب عبد الستار – محمد مجدى عبد الكريم – طه محمد إبراهيم عوض – محمود كامل علام – عصام صلاح الدين مصلحى - عبد الله عصام محمود – يحى محمود محمد حامد - أحمد عبد ربه محمد مصطفى – أحمد سليمان عبد السلام رضوان – عبد الرحيم عبد الحكيم عبد الفتاح – أحمد محمد أحمد أبوعوف".


وتم حبس على 52 آخرين من بينهم 3 بالمشدد 15 عاما وأخر بالمؤبد وهم احمد حسن فواز " مؤبد " ومحمود عبد الهادى عباس حكم 15 سنة، وسمير على عبد الظاهر 15 سنة ومحمد عبد الحميد عبد الفتاح 15 سنة.


من جانبه كثف اللواء أركان حرب أسامة رشدى عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى، خلال شهر حظر التجوال من جولاته بمنطقة المجرى الملاحى للقناة، الذى كان يتفقدها شبه يوميا، بالإضافة إلى زيارة كمائن التأمين بنفق الشهيد أحمد حمدى، وكمين الكيلو61 و109 بطريق السويس القاهرة وكان يطمئن على إجراءات التأمين والشد من همم القوات للدفاع عن المواطنين والمنشآة الحيوية ضد أى عمليات تخريب .


وقام قائد الجيش بعقد عدة لقاءات مع بدو السويس وشيوخ القبائل العربية لتوحيد الصف لمحاربة الإرهاب وقاموا البدو بإعلان تأييدهم للجيش والوقوف معه القوات المسلحة ضد التطرف والإرهاب الفكرى والدينى للتنظيمات السياسية التى ترعى ذلك الإرهاب، وحرص قائد الجيش على شرح الموقف السياسى باستمرار للجنود خلال جولاته بالإضافة القوى السياسية والتنفيذية من خلال لقاء موسع عقد بمقر القيادة 19 أغسطس الماضى.


من جهتها شنت قوات الأمن حملات مكثفة خلال هذا الشهر برئاسة العميد عبد اللطيف الحناوى، مدير المباحث الجنائية ومعاونة ضباط المباحث بجميع الأقسام بعد التنسيق مع اللواء خليل حرب مدير الأمن تمكنت الحملات من ضبط 5 بنادق آلية و30 سلاحا ناريا، و300 طلقة خلال حملات موسعة لقوات الأمن بجميع الأحياء.



كما تم ضبط 10 قضايا تموين وسلال قبل تهريبه يبلغ نصف مليون لتر سولار، بنزين مدعم وضبط مخزن لتهريب المواد البترولية المدعمة بالمنطقة الخلفية لإدارة المرور تابعة لأحد الأشخاص، كما تم ضبط قرابة 150 سلاح أبيض و50 مشتبها فيهم، و30 كيلوبانجوو10 كيلو حشيش .




















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة