قامت (رانيا. خ. إ" (15 سنة) والمعروفة إعلاميا بفتاة ميت بشار، بالهروب أمس من دار رعاية بمدينة الزقازيق.
تلقى اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أسامة العزازى، مأمور قسم ثانى الزقازيق، يفيد تلقيه بلاغا من "نبيلة السيد إبراهيم" ومقيمة شارع بدوى حسن صالح مدير مؤسسة تربية البنات عن هروب الفتاه المذكورة والمودعة بدار التربية للبنات تحت مسئوليتها، بقرار من المحامى العام المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، وتحرر المحضر 5310 إدارى ثانى الزقازيق.
وكان المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، قد أمر منذ عام ونصف بإيداع الفتاه ذاتها والمقيمة بميت بشار منيا القمح، إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمدينة الزقازيق وتشكيل لجنة من مركز الطفولة والأمومة لفحص حالتها، وذلك على خلفية ظروفها، حيث إن والدها كان مسيحيا ثم أشهر إسلامه وانفصل عن أمها المحتفظة بديانتها المسيحية وتزوج من أخرى مسلمة، وكانت رانيا تقيم مع أمها وتزور أبيها القائم بذات القرية، إلى أن قام والدها بإعلان خطبتها لشاب مسلم بالقرية وإشهار إسلامها، ثم هربت منه الفتاة لتعيش مع أمها، وتمكنت الأجهزة الأمنية من استرجاعها وإيداعها دار الرعاية بقرار من المحامى العام.
