"تعاونيات البناء" تطرح خطة لتحويل الظهير الصحراوى إلى قرى منتجة

الثلاثاء، 13 أغسطس 2013 02:12 م
"تعاونيات البناء" تطرح خطة لتحويل الظهير الصحراوى إلى قرى منتجة الدكتور حسام رزق، رئيس مجلس إدارة هيئة تعاونيات البناء والإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور حسام رزق، رئيس مجلس إدارة هيئة تعاونيات البناء والإسكان، بأن هناك فكرا تخطيطيا ودراسة لتحويل قرى الظهير الصحراوى إلى قرى تعاونية منتجة، سيبدأ تنفيذها قريبا، وذلك تنفيذا لما أكد عليه المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من ضرورة الاستفادة من هذه القرى فى خلق مجتمعات تعاونية منتجة.

وأضاف رزق: تم عقد اجتماع بين قيادات وزارة الإسكان، ومسئولى الجهاز المركزى للتعمير، ومسئولى هيئة تعاونيات البناء والإسكان، لبيان الموقف التنفيذى لقرى الظهير الصحراوى، وتوقيتات تسليم المراحل المختلفة، وتم تحديد البيانات المطلوب سرعة توفيرها لدراسة إمكانية تحويل هذه القرى إلى قرى تعاونية منتجة.

وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تحديد الأفكار الأولية لإمكانات توفير المقوم الاقتصادى، وفرص العمل لمواقع قرى الظهير الصحراوى، سواء فى حالة ما إذا كان المقوم الاقتصادى زراعيا، أوصناعيا حرفيا.

وقال رئيس مجلس إدارة هيئة تعاونيات البناء والإسكان: فى حالة توافر الأراضى الصالحة للزراعة فى المناطق المجاورة أو المحيطة بالقرى التى تم الانتهاء من تنفيذها، أو تلك الجارى إنشاؤها، فإنه يقترح ضم هذه الأراضى إلى زمام القرية، مع تقسيمها مساحيا إلى مسطحات من 5-7 فدان لكل قطعة، مع إنشاء جمعية إسكان تعاونى يكون أعضاؤها هم جميع المنتفعين بالقرية، على أن يتم تخصيص الأراضى الزراعية والمنازل المقامة بالقرية للمنتفعين، وذلك فى عقد واحد لكل منتفع، وبنظام سداد شامل الأرض الزراعية والوحدة السكنية، وستقوم هيئة تعاونيات البناء والإسكان بتسوية الأراضى الزراعية، وتوصيل شبكات الرى الرئيسية لها.

وشدد رزق على أنه لن يتم تمليك الأراضى الزراعية والوحدات السكنية للمنتفعين إلا بعد الإقامة الفعلية بالوحدة السكنية، والانتهاء من زراعة قطعة الأرض الزراعية وبدء الإنتاج الفعلى، وسداد كامل المستحقات على الأرض الزراعية والوحدة السكنية، وهذه المحددات ستضمن ان هذه الأراضى والوحدات السكنية لن تذهب إلا إلى مستحقيها، والراغبين فعلا فى العمل والإنتاج بجانب الحصول على الوحدة السكنية، والسكن بها.

وفى حالة عدم توافر الأراضى الزراعية يكون المقوم الاقتصادى للقرية صناعيا حرفيا، حيث يتم تخصيص مساحات الأنشطة الصناعية الحرفية والمنازل المقامة بالقرية للمنتفعين، وذلك فى عقد واحد لكل منتفع، وبنظام سداد شامل مسطح الأنشطة الصناعية الحرفية، والوحدة السكنية، مع إنشاء جمعية إسكان تعاونى يكون أعضاؤها هم جميع المنتفعين بالقرية، وتقوم هيئة التعاونيات بإنشاء المنطقة الصناعية الحرفية، وتوصيل المرافق اللازمة لها، ولا يتم تمليك الأنشطة الصناعية الحرفية، والوحدات السكنية للمنتفعين إلا بعد الإقامة الفعلية بالوحدة السكنية، والانتهاء من ترخيص وتجهيز النشاط الصناعى الحرفى، وبدء الإنتاج الفعلى، مع سداد كامل المستحقات على الأنشطة الصناعية الحرفية، والوحدة السكنية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة