اجتماع للجنة حماية الطفل بسوهاج لمناقشة أشكال مكافحة عمالة الأطفال

عقدت مساء أمس الأحد، اللجنة العامة لحماية الطفل بمحافظة سوهاج، اجتماعها بقاعة الاجتماعات بديوان المحافظة تحت رعاية جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بسوهاج برئاسة الدكتور يحيى عبد العظيم – محافظ سوهاج - وذلك بحضور أعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل "وكيل وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية -ووكيل وزارة الصحة – ووكيل وزارة التربية والتعليم – ومدير الأمن – ممثل للمجتمع المدنى"، وكذلك ممثلين وأعضاء عن الجمعية.

وقد أشهرت جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بسوهاج فى فبراير 2003 K، ومنذ إشهارها قامت بتنفيذ العديد والعديد من المشروعات التنموية فى مجال تحسين أوضاع المرأة والطفل، نذكر منها مشروع الحد من الفقر "30000 سيدة"، ومشروع التوعية بالصحة الإنجابية "178 طالبة"، ومشروع مكافحة العنف ضد الطفل "10000 مستفيد بالمحافظة"، والعديد من المشروعات الأخرى، وقد بلغ إجمالى عدد المستفيدين من خدمات الجمعية فى المحافظة حتى نهاية عام 2011 هو 87049 مستفيد.
وخلال الاجتماع والذى تم تخصيصه لمناقشة موضوع "أسوأ أشكال مكافحة عمالة الأطفال" تم عرض لأدوار لجان الحماية العامة والفرعية وفقا للائحة التنفيذية لقانون الطفل رقم 126 لسنة 2008 م، والتى تتلخص فى توفير إطار وقائى وعلاجى لمشكلات الأطفال، وحماية الأطفال من كافة الانتهاكات فى مختلف المواقع.

كما تمت مناقشة التعديلات التى أضيفت على قانون الطفل فى مجال مكافحة عمالة الأطفال، وقد تركزت هذه التعديلات فى عدة مبادئ نذكر منها مبدأ حق الطفل فى الحياة والبقاء والنمو فى كنف أسرة متماسكة، ومبدأ الحماية من أى نوع من أنواع التمييز بين الأطفال، ومبدأ حق الطفل القادر على تكوين أرائه الخاصة على الحصول على المعلومات التى تمكنه من تكوين هذه الآراء، وأخيرا مبدأ ينص على "أن حماية الطفل ومصالحة الفضلى لها الأولوية فى جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفولة، أيا كانت الجهة التى تصدرها أو تباشرها.

ثم أعقب ذلك مناقشة أهم التحديات التى تواجه عمل لجان الحماية الفرعية، والتى تتمثل فى عدم توافر الإمكانيات التى تمكن هذه اللجان من أداء دورها على الوجه الأكمل ونقص الخبرات.

وفى نهاية الاجتماع، شدد المحافظ على ضرورة مساندة اللجان العامة، لحماية الطفل بالمحافظة والمتابعة اليومية لعمل اللجان الفرعية وتيسير عملها من أجل خلق حياة كريمة وصحية لهم، والعمل على الحد من جنوح الأطفال، بالإضافة إلى العمل على إصلاحهم وتأهيلهم لإعادتهم للمسار الطبيعى للمجتمع.