أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

خلى السلاح صاحى

الثلاثاء، 30 أبريل 2013 10:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«خلى السلاح صاحى صاحى».. كان هو النداء والمناشدة التى ارتفعت بها أصوات الحضور من فنانين وصحفيين وسياسيين ورجال الجيش فى ختام الحفل الذى أقيم على مسرح الجلاء للقوات المسلحة بمناسبة احتفالات تحرير سيناء لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى.. ثم هتف الجميع «الجيش والشعب إيد واحدة وهو النداء الذى كان أيقونة ميدان التحرير لحظة نزول الجيش فى 28 يناير 2011 وأثار الرعب فى نفوس أعداء الوطن والثورة فكان لابد أن يفعلوا شيئاً لوأد هذا النداء ويخرج بعض المراهقين سياسياً بهتاف أحمق وجاهل بعد ذلك بسقوط «العسكر».

الذين هتفوا فى الحفل خلى السلاح صاحى لم يقصدوا فقط نوبة الصحيان للعدو الخارجى الواضح والمعروف وإنما أيضاً للعدو فى الداخل الذى يسعى إلى تدمير أركان الدولة الوطنية ومؤسساتها ويزكى نار الفتنة والتقسيم بين أبناء الوطن الواحد. لذلك الهتاف كان بمثابة نوع من تحميل المسؤولية للفريق السيسى وأبناء الجيش المصرى، المؤسسة الوطنية الوحيدة تقريبا التى مازالت قوية ومتماسكة ومستيقظة لمخطط التقسيم والفتنة، وهو النداء الذى قابله الفريق السيسى بكلمة قصيرة ذات معنى عميق وواضح للجميع بدأها بتهنئة الأشقاء المسيحيين بمناسبة أحد السعف.

كلمة السيسى هى استمرار لتأكيداته على وطنية الجيش المصرى وعلى دوره العظيم فى ثورة يناير واستمراره فى أداء دوره التاريخى فى حماية هذا الوطن بسواعد أبنائه وعزيمة رجاله. وهى تأكيد للقسم العظيم والمؤثر الذى ألقاه فى حضور الرئيس مرسى عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن القوات المسلحة لم تقتل ولم تخن، ولم تمتد يد أفرادها إلى الشعب لتقتله. كلمات الفريق السيسى للمصريين فى حفل تحرير سيناء بأن «أيدينا تنقطع قبل ما تمسكم وخلوا بالكم من هذا الكلام جيداً»، يعنى أموراً كثيرة وتفسر أحداثا عديدة مازالت تفاصيلها غير معروفة حتى الآن وإن القليل منها تنكشف عنه بعض الحقائق الآن.

إذن بالتأكيد الجيش يعرف الكثير والحقائق سوف تظهر مع مرور الوقت، فما حدث فى موقعة الجمل وماسبيرو ومحمد محمود التى خرج من رحمها الهتاف القبيح والساذج «يسقط حكم العسكر» مازالت أطرافه غير معلومة لقطاعات عديدة من الشعب على الأقل حتى الآن. وإن كانت شواهد منه بدأت تلوح فى الأفق وتشير إلى الفاعل الحقيقى الذى خطط ونفذ أحداث الوقيعة بين الجيش وشعبه أو الشعب وجيشه من أجل الاستيلاء على السلطة. وغداً لناظره قريب بالتأكيد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

كن شجاعا وسمى العدو الذى بالداخل ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

حفظ الله جيشنا من مكر الماكرين تجار الدين ورد كيدهم فى نحورهم

عدد الردود 0

بواسطة:

joja

افلح ان صدق

عدد الردود 0

بواسطة:

Nasser

كل لبيب بالاشاره يفهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

adel

عزا لمصر

مصر ام الدنيا يارب احفض مصر .......امين

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد قنديل

معقولة

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي المصري

انا عايز اعرف ليه الناس نسيت ماسبيرو ومينا دانيال وجرائم العسكر

عدد الردود 0

بواسطة:

zenab

الى رقم 6

جماعه لا قويه ولا ذكيه - والأيام دول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة