عفواً.. لا يصلح حارساً للمنتخب

من حق الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى اختيار اللاعبين الذين يلعبون تحت قيادته وهى رؤية فنية بحتة، وإن كان من حق مسؤولى اتحاد الكرة التدخل عند الصدام مع أحد النجوم الكبار للاستفسار والتقييم فى النهاية.

وما دام استقر بوب برادلى على عدم ضم عصام الحضرى لحراسة مرمى المنتخب فيجب أن تكون اختيارات البدلاء منطقية وواقعية بعيداً عن المجاملات والتوازنات والحسابات البعيدة عن التقييم الفنى العادل لأن حراسة المرمى هى أخطر المراكز، وسمعة مصر تستحق التدقيق فى اختيار بديل الحضرى.

اختيارات قائمة الفريق الوطنى للقاء قطر بها بعض الملاحظات يجب التوقف أمامها، أهمها اختيار شريف إكرامى حارس الأهلى والهانى سليمان حارس الاتحاد السكندرى، ولا شك أن الأول استعاد جزءا كبيرا من مستواه الفنى والبدنى، ولكن أداءه متقلب من مباراة لأخرى، وخبراء حراسة المرمى يرون إكرامى الصغير حارسًا جيداً، ولكن مستواه لا يرتقى للعب بالأهلى أو الانضمام للمنتخب الوطنى وهناك مجاملات صارخة لوالده. أعتقد أن زكى عبدالفتاح مدرب حراس المنتخب يضم شريف إكرامى لكسب ود الأهلى وجماهيره، ويعتبر هذا المنقذ من هجوم الإعلام على استبعاد الحضرى؟ ولكن أين العدالة وهناك محمد صبحى حارس مرمى الإسماعيلى صاحب المستوى الثابت خلال هذه الفترة بخلاف تاريخه الدولى، وكذلك عماد السيد حارس طلائع الجيش ومحمد عبدالمنصف حارس إنبى ومحمد الشناوى حارس الحدود، وهم جميعًا يستحقون التواجد ضمن تشكيلة المنتخب ومستواهم يتسم بثبات أكثر من حارس الأحمر.