بالرغم من فوائد غسل الأيدى، لكنها ثقافة مازالت غائبة، هذا ما أكدته دراسة برازيلية حديثة، إنه بالرغم من اقتناع الأطباء بأهمية غسل الأيدى للإقلال من العدوى فى غرف العناية المركزة، إلا أن نسبة الامتثال لغسل الأيدى فى غرف العناية المركزة 26% فقط، بينما أكد 49% فقط من طلبة الطب فى دراسة نمساوية أنهم يغسلون أيديهم عند تعاملهم مع المرضى، و43% فقط يغسلونها بالطريقة المثلى.
قال دكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن عدم غسل الأيدى سبب رئيسى فى الإصابة بمختلف الأمراض، وفى الأماكن العامة ينشغل العاملون عن غسل أيديهم بسبب ضيق الوقت، والبعض يعتبرها بمثابة إزعاج خلال العمل، خاصة مع كثرة الطلبات، وعدم كفاية التدريب وقلة الموارد، وعدم الاكتراث بسلامة الغذاء.
وأوضح مجدى أن الميكروبات تنتقل بصورة فجة ومباشرة خلال التعامل مع عمال المطاعم، حيث إن عدد العاملين فى المطاعم الأمريكية 13 مليونا، والمطاعم هناك مرتبطة ارتباطا مباشراً بـ59% من أمراض تلوث الغذاء.
هذا بالإضافة إلى أن 100% من الموظفين والعاملين فى أكبر المطاعم الأمريكية يحملون بقايا فضلات معوية، تحت أظافرهم، وأكدت دراسة أمريكية حديثة أن 12% من عمال المطاعم مارسوا العمل وهم يعانون من نوبات إسهال أو قئ.
