أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

مدارس الإخوان.. سرطان التعليم فى مصر

الخميس، 10 أكتوبر 2013 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى قرار حل جمعية الإخوان وتشكيل لجنة لحصر ممتلكات وأموال الجماعة كخطوة ضرورية فى طريق تعافى مصر وشفائها من مرض خبيث اسمه الإخوان، كاد أن ينتشر فى جسدها، ويستوطن بداخله ويفتك به.
لكن هل يكفى قرار حل الجمعية فقط؟
مازالت هناك خطوات أخرى لتخليص مصر وتطهير مؤسساتها الحيوية من مرض الإخوان، فقد استشرت الخلايا النائمة للجماعة فى كل مكان فى الدولة، وخاصة فى الوزارات والمؤسسات الحيوية، وتحديدا فى وزارات التعليم والداخلية والتنمية المحلية. ما نطالب به كخطوة تالية ضرورية هو المحافظة على العملية التعليمية التى اخترقها الإخوان سواء بالمدارس التابعة للجماعة أو بأعضائها وأنصارها الذين تسللوا إلى الوزارة والمدارس واستيقظوا فى لحظة استيلاء الجماعة على حكم مصر، وبدأوا فى نشر أفكارهم المسمومة فى عقول أبنائنا الصغار من التلاميذ وخاصة فى المرحلة الابتدائية والإعدادية. ما يحدث داخل عدد كبير من المدارس الحكومية ومدارس الإخوان مؤشر خطير، يلفت الانتباه إلى ضرورة الاسراع لوقف العبث الإخوانى داخل المدارس.
مدارس الإخوان مثلها مثل الجمعية الشرعية وجمعية الإخوان.. ظهير تربوى ودعوى لدعم الجماعة ماديا ومعنويا. عدد المدارس الإخوانية 61 مدرسة، بحسب تصريح سابق للإخوانى محمد السروجى، أثناء عمله متحدثاً إعلامياً لوزير التعليم السابق فى عهد محمد مرسى، وهو صاحب مدارس «الجيل المسلم». وأهم أصحاب هذه المدارس خديجة خيرت الشاطر التى قررت العام الماضى تغيير النشيد الوطنى «بلادى بلادى» المقرر بالمدارس المصرية إلى النشيد جهادى جهادى، وداخل هذه المدارس ألزمت المدرسات والمدرسين الطلبة والطالبات برسم علامة رابعة.
قائمة ملاك هذه المدارس تضم أبناء وأشقاء قيادات إخوانية معروفة يتم فيها تجريف الذاكرة المصرية وتزييف وتزوير التاريخ المصرى لصالح تاريخ الجماعة، ومشروع الخلافة الوهمى، وهى خطر يهدد الأمن القومى المصرى.
وزير التعليم وعد بدراسة وتقييم أوضاع هذه المدارس حتى إذا وصل الأمر إلى تأميمها لصالح الدولة وهذا ما نطالب به.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

أنا مع تأميم كل ممتلكات الاخوان فى مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة