مسيرة ووقفة بالشموع وجائزة صحفية سنوية وتسمية مسرح نقابة الصحفيين بقاعة الشهداء فى احتفالية ذكرى الـ40 لرحيل "الحسينى أبو ضيف"..وشقيقه: الجماعة شوهت الدين..ونجل عبد الناصر: أنا مع إسقاط دولة الإخوان

الخميس، 24 يناير 2013 08:50 ص
مسيرة ووقفة بالشموع وجائزة صحفية سنوية وتسمية مسرح نقابة الصحفيين بقاعة الشهداء فى احتفالية ذكرى الـ40 لرحيل "الحسينى أبو ضيف"..وشقيقه: الجماعة شوهت الدين..ونجل عبد الناصر: أنا مع إسقاط دولة الإخوان جانب من حفلة التأبين
كتب محمود عثمان - تصوير: ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة الحسينى أبو ضيف للدفاع عن حرية الصحافة احتفالية لإحياء ذكرى الأربعين لرحيل الحسينى شهيد الصحافة المصرية على مسرح نقابة الصحفيين، مساء أمس الأربعاء، والتى أكدت خلالها انتماء الشهيد للتيار الناصرى.

وحضر الاحتفالية عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والشاعر زين العابدين فؤاد، والفنانة سامية جاهين التى تلت قصيدة للشاعر فؤاد حداد، وكريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى والفنانة عزة بلبع التى قالت، إن الحسينى تم اغتياله على أيدى المجرمين والإخوان غير المسلمين وأهدته أغنية جرح الوطن التى تم تأليفها من أجل الشهيد خالد سعيد منذ عام 2010.

وقبيل بداية الاحتفالية، نظم العشرات من الصحفيين وقفة صامتة على سلالم النقابة، وعلق المتظاهرون لافتة كبيرة أمام النقابة كتبوا عليها "ممنوع دخول الإخوان قتلة الحسينى أبو ضيف"، ورفع المتظاهرون خلال المسيرة رايات بيضاء كبيرة رسموا عليها صورة الحسينى أبو ضيف وصورة مينا دانيال والشيخ عماد عفت، ولافتات صغيرة مكتوب عليها "يا حسينى نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، و"قتلوا الحسينى فى الاتحادية لما فضح أفعالهم الإجرامية".

وانطلق العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين فى مسيرة من أمام النقابة إلى شارع شامبليون ليقوموا بإضاءة الشموع أمام أحد المقاهى بالشارع التى كان الشهيد دائم الجلوس عليها.

وردد المتظاهرون عدداً من الهتافات أثناء المسيرة منها،"يسقط يسقط حكم المرشد" و"محمد مرسى باطل" و"سامع أم شهيد بتنادى الإخوان قتلوا أولادى"، و"قتلوا حسينى فى الاتحادية والسلاح تحت الجلابية"، وردوا الهتافات المناهضة لقيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة محمد البلتاجى وعصام العريان.

وعادوا بعد ذلك إلى النقابة وعرضوا باستخدام الداتا شو فيلم عن الشهيد وصوره التى توضح مشاركته فى أحداث الثورة المختلفة وبعض الفيديوهات التى تكشف تناقض تصريحات وأقوال قيادات جماعة الإخوان المسلمين مع نفسها، وأضاء المتظاهرون الشموع على سلالم النقابة.

وفى أثناء الاحتفالية، ردد المشاركون الهتافات داخل المسرح الهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين ومنها، "ولا إخوان ولا مسلمين باعوا الدولة وباعوا الدين"، "يسقط يسقط الإخوان"، وأقيم معرض كتابات وصور للشهيد على هامش الاحتفالية.

وتلى الطفل محمد جمال قصيدة نصف ثورة، وقدمت فرقة حالة المسرحية عددا من الأغانى الوطنية والثورية، وعُرضت الفيديوهات الخاصة بالشهيد وشهادات بعض زملائه اللذين عملوا معه داخل المسرح.

وقال سالم أبو ضيف، شقيق الشهيد الحسينى أبو ضيف، إن الإخوان شوهوا الدين الإسلامى وأساءوا إليه، مستنكرا أن يقول محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق أن البقاء للأقوى.

وأضاف شقيق الشهيد أثناء كلمته فى الاحتفالية،" نحن كاسرة الشهيد لا نمانع قيام دولة إسلامية فى مصر بل نحن نطالب بقيام دولة إسلامية أساسها القران الكريم والإسلام المعتدل".

وأعلن صحفيو جريدة الفجر أثناء الاحتفالية عن التنسيق مع نقابة الصحفيين لعمل جائزة صحفية سنوية باسم الحسينى أبو ضيف قيمتها 6 آلاف جنيه، مقدمة من صحفى الجريدة يوم 12 ديسمبر من كل عام الموافق تاريخ استشهاد الحسينى فى العام الماضى.

وقال الزميل عثمان جمال الدين، الذى تحدث نيابة عن صحفى الفجر، إن النقابة قررت تسمية القاعة الرئيسية مسرح نقابة الصحفيين باسم "قاعة الشهداء" تخليدا لاسمى الحسينى أبو ضيف وأحمد محمد محمود شهيدى الصحافة المصرية.

واُختتمت فعليات إحياء ذكرى الأربعين للحسينى بعرض فرقة الأولة، التى قدمت الأغانى والأناشيد الوطنية، وصعد الحضور إلى مسرح النقابة لالتقاط صورة تذكارية مع أسرة الشهيد.

وردا على تساؤل "اليوم السابع" حول موافقة نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على مطلب إسقاط النظام فى الذكرى الثانية للثورة الذى يرفعه بعض الشباب، قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر،" أنا مع إسقاط دولة الإخوان وإذا كان مرسى مصمم أنه إخوان سيسقط معهم ولو أصبح رئيساً للجمهورية ولكل المصريين يبقى براءة".

وقال عبد الحكيم أثناء كلمته فى احتفالية الذكرى الأربعين لرحيل الشهيد الحسينى أبو ضيف فى نقابة الصحفيين، كان من المفترض أن ننزل اليوم فى الذكرى الثانية من أجل الاحتفال بثورة يناير لكن مجموعة الناس التى سرقت الثورة ستجعل الشباب ينزل إلى الميدان للتعبير عن غضبه من سرقة الثورة.

وأضاف عبد الحكيم الشباب يريد أن يغير حياته ويطالب بالتعليم والعلاج والصحة كحق للجميع وهذه التربة غير صالحة للإخوان، قائلا، "الإخوان اضطهدوا فى عهد مبارك والسادات ولكن كرههم الأكبر كان لفترة حكم عبد الناصر فى الستينيات والخمسينيات، لأن هذه هى الفترة الوحيدة التى كان يوجد بها مشروع تنموى حقيقى مستنير".

وأوضح عبد الحكيم،" أن الشباب سيخرجوا لاستكمال ثورتهم ويرفضوا أن تستمر إدارة البلاد خاضعة للبيت الأبيض وتنفذ أوامره ولرفض قول مرسى لرئيس إسرائيل يا صديقى العزيز".







































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة