خليل ياسو: الاتفاق مع وكالة الطاقة على تقديم الدعم لهيئات مصر النووية

السبت، 22 سبتمبر 2012 03:30 م
خليل ياسو: الاتفاق مع وكالة الطاقة على تقديم الدعم لهيئات مصر النووية رئيس هيئة المحطات النووية المصرى د. "خليل ياسو"
فيينا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب رئيس هيئة المحطات النووية المصرى د. "خليل ياسو" عن ارتياحه لنتائج الاجتماعات التى استمرت على مدار الأسبوع الماضى مع مسئولى وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على هامش فعاليات المؤتمر العام السنوى السادس والخمسين للوكالة بمقر منظمة الأمم المتحدة فى العاصمة النمساوية فيينا، والتى شارك بها ضمن وفد مصرى رفيع المستوى.

جاء ذلك خلال حديث خاص لـ"أ ش أ" مع ياسو بالعاصمة فيينا اليوم السبت، قبل عودته إلى مصر مع نهاية أعمال المؤتمر السنوى للوكالة للتعرف على نتائج الزيارة الهامة التى يقوم بها الوفد المصرى سنويا لحضور مؤتمر هيئة الطاقة الذرية العام فى سبتمبر من كل عام.

وأكد ياسو أن الزيارة كانت مثمرة وتضمنت عقد عدة اجتماعات هامة مع قسم التعاون الفنى بالوكالة، تم خلالها مراجعة كافة المشروعات المرتبطة بالبرنامج النووى المصرى التى تتعاون فيها مصر مع الوكالة أثناء تنفيذها.

وقال: "إن الوفد انتهى من الاتفاق مع هيئة الطاقة الذرية على خطة العمل الخاصة بالعام القادم"، موضحا أنها ستتضمن عقد ثلاث ورش عمل فى القاهرة قبل نهاية العام الجارى، بحضور عدد من خبراء الطاقة الذرية، حيث يجرى التجهيز لها حاليا بالتنسيق مع المسئولين فى مصر.

وأضاف أنه تم الاتفاق مع الوكالة على تقديم الدعم للهيئات النووية المصرية خاصة فى مجال محطات الطاقة، من حيث إدارة المشروعات وأنظمة الإدارة المتكاملة الخاصة بمحطة الطاقة النووية الجديدة.

وقال ياسو إن هناك اتفاقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تطبيق برامج الجودة القياسية فى كافة مراحل المشروع المصرى، بدءا من التصميم والإنشاء وانتهاء بالتشغيل، وذلك لغرس ثقافة الجودة والأمان والأمن النووى داخل المنشآت النووية المصرية بشكل عام.

وأوضح أن الوفد المصرى الذى ضم د. سيد العربى رئيس هيئة الطاقة الذرية، ود. محسن محمدين رئيس هيئة المواد النووية، والدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء بحث سبل دعم الوكالة الدولية لجهاز الأمان النووى الذى تمثله الهيئة الرقابية الجديدة.

وذكر أن هناك عددا من برامج التعاون مع هيئة الطاقة الذرية تتضمن تدريب الكوادر المصرية الفنية والإدارية التى ستتولى إدارة وتشغيل المحطة النووية الأولى، من خلال عقد برامج تدريبية ودورات تعليمية فى مقر الوكالة.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل من قبل خبراء ينتمون إلى الدول التى تقوم بتصنيع محطات الطاقة النووية، خاصة الدول المتوقع أن نستورد منها المحطة الأولى، مؤكدا أن مصر تختار الخبرات التى تتوافق مع برنامجها النووى من حيث الصفات الفنية والموردين المحتملين الذين يقومون بتصنيع محطات شبيهة للبرنامج النووى المصرى، بالإضافة إلى خبرات الدول التى لها تجارب سابقة فى هذا المجال، وذلك لتجنب الأخطاء السابقة وصولا إلى تحقيق أعلى المستويات فى جميع الجوانب الفنية ونواحى الأمان والأمن النووى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة