نائب سلفى يتهم الأوقاف بالتقصير لوجود مصريين لا يعرفون اسم النبى

الأحد، 10 يونيو 2012 08:10 ص
نائب سلفى يتهم الأوقاف بالتقصير لوجود مصريين لا يعرفون اسم النبى وزير الاوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل يمكن أن يكون هناك على أرض الكنانة أرض الإيمان مصر بلد الأزهر الشريف كعبة المسلمين العلمية من يعيش على أرضها ولا يعرف اسم نبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، يعتقد البعض أنه مبالغة ولكن البعض الآخر يعترف بوجود أناس مسلمين بالبطاقة فقط ولا يعلمون مبادئ الدين ولا حتى اسم نبى الإسلام.

قد يصاب البعض بصدمة لدى علمه بذلك خاصة أن مصر بلد المليون مئذنة والأزهر والأوقاف والإفتاء، ويتساءل هل بعد كل هذا مع وجود الفضائيات الدينية التى انتشرت بشكل كبير ويوجد من لا يعرف اسم النبى صلى الله عليه وسلم.

هذا ما كشفه النائب عن حزب النور السلفى عادل يوسف العزازى، فى طلب الإحاطة الذى تقدم به إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الأوقاف بشأن عدم قيام الوزارة بواجبها بتعليم المواطنين شئون دينهم حتى انتشر الجهل فى كثير من القرى لدرجة أن بعض المواطنين لا يعرفون قراءة الفاتحة، بل إن بعضهم لا يعرف اسم النبى صلى الله عليه وسلم فضلاً عن سوء حالتهم المعيشية.

وزارة الأوقاف انقسمت فى الرد على ذلك الطلب الشيخ فؤاد عبد العظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، أبدى استغرابه من هذا الطلب، قائلاً لدينا 110 آلاف مسجد و110 آلاف خطبة و55 ألف محاضرة فى اليوم وإذاعة للقرآن الكريم وقنوات دينية ودار للإفتاء والأزهر الشريف والوعاظ كل هذا ولا يعرفون اسم النبى، فهذا أمر مبالغ فيه.

وأضاف لليوم السابع، الأئمة يقومون بواجبهم خير قيام ووسائل الإعلام فى كل بيت وكل أسرة وفى كل مكان، توعى الناس بأمور دينهم، لدرجة أن الفلاح وهو ماشى فى الغيط لديه من وسائل الإعلام الخاصة به ما يستطيع أن يتعرف على أمور دينه، مشيراً أن أمور الدين ميسرة للجميع والفتوى ميسرة للجميع ووزارة الأوقاف واضحة ودورها واصل لجميع النجوع.

من جانبه، اعترف الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، بوجود بعض المسلمين فى بعض القرى لا يعرفون شيئاً عن الإسلام لدرجة أن بعضهم لا يعرف أى شىء عن النبى عليه الصلاة والسلام، وذلك بحسب ما ذكر فى عدد من وسائل الإعلام، مضيفاً ونحن لا يجوز أن ندفن رؤوسنا فى الرمال وعلينا أن نعترف أن هناك مشكلة حقيقة وهذه المشكلة ظهرت منذ زمن بعيد ومنذ حوالى أربع سنوات صدر تقرير بأن لدى المصريين أمية دينية ضعف من عندهم أميه خطية والأمية الدينية تجاوزت 60% وكثيرا من المسلمين لا يعرفون حتى المبادئ الدينية ليس فقط تفصيلات الدين والسبب لا يرجع لتقصير المؤسسة الدينية فقط بل يرجع أيضا إلى غياب الدين كمادة أساسية تضاف إلى المجموع فى التربية والتعليم وسبق أن وجهنا مرارا وتكرار إلى ضرورة جعل مادة الدين مادة أساسية تضاف إلى الموضوع ليهتم بها الطلاب وتراجع المبادئ لتتناسب مع الأولاد والشباب والفتيات فى مراحل التعليم المختلفة لكن لا حياة لمن تنادى.

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، لليوم السابع، التقصير الذى يجب أن نعترف به من قبل أئمة وزارة الأوقاف هو أن بعض الأئمة ولا أقول الكل ليس له بالمسجد إلا خطبة الجمعة فقط ولا شك أن خطبة الجمعة وحدها لا يمكن أن تعلم المسلم أمور دينه فى حين الوزارة تفرض على الإمام فى أى مكان كان، سواء كان فى المدينة أو فى القرية أداء خمس دروس أسبوعية من السبت إلى الأربعاء بالإضافة إلى عمل مقرئة ليعلم الناس مبادئ التلاوة ولو أن الإمام التزم بدروسه وعلم الناس ما يتعلق بالعقيدة والسنة والفقه والأخلاق وما يتعلق بشئون الأسرة لما كانت هذه الأمية المنتشرة بين أبناء الشعب المصرى الأمية الدينية ومن هنا لا نتنصل من المسئولية ونتحمل جزء منها ولكننا لسنا وحدنا المسئولين، فالمدرسة هى مسئولة بشكل واضح فضلا عن الأسرة ذاتها.

وتابع: ويمكن أن يعود المسجد إلى عمله بشكل صحيح إذا تم شيئان الأول توفير ميزانية معتبرة لإعادة تأهيل وتدريب الأئمة والاستمرار فى ذلك الثانية توفير الميزانية اللازمة لتعديل دخل الإمام بحيث يستطيع الإمام من خلال دخله من وزارة الأوقاف توفير لقمة العيش الكريمة والقيام بواجبه كرب أسرة والاكتفاء به عن العمل فى وظيفة أخرى لثالثة أو رابعة، خاصة أن بعض الأئمة يعملون فى أعمال تبعدهم عن مهام وظيفتهم وهذا ما نادينا به منذ سنوات عديدة ونأمل فى المرحلة القادمة أن يتوفر ذلك فلدينا أئمة ومشايخ قادرون على القيام بمهام وظيفتهم إذا توفرت لهم الأسباب.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة