قصص الأطفال تنمى مهاراتهم الاجتماعية والحركية

الإثنين، 23 أبريل 2012 09:49 ص
قصص الأطفال تنمى مهاراتهم الاجتماعية والحركية صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأطفال هم جيل المستقبل والعمل على تهيئتهم فكريا وثقافيا وملء وعائهم الإدراكى منذ الصغر أحد المطالب الهامة فى هذا العقد الزمنى، ومجلات الأطفال وما تقدمه من فنون أدبية وصحفية تمثل أحد أصدقاء الطفل فى هذه المرحلة العمرية، ولا شك أن قصص الأطفال بنوعيها السردية والمصورة تعتبر واحدة من مجموعة متطلبات الطفل، فهى تساعد فى تنمية خياله، وقد قام حسام إبراهيم محمد بعمل دراسة بعنوان "قصص الأطفال وعلاقتها بالقائم بالاتصال"، وقد كشفت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها أن الهدف من القصة هو تنمية المهارات الاجتماعية والحركية والعقلية جاءت بنسبة 73% تقريبا وتنمية القدرات العقلية قاربت على نسبة 35%، وإثارة خيال الطفل بنسبة 32% تقريبا، وتنمية الابتكار بنسبة جاوزت 14% وهذا تقريبا كانت ذات النسبة للارتقاء بالمستوى اللغوى للطفل وتنمية قاموسه اللغوى، كما كشفت النتائج عن أن نهاية القصة تكون سعيدة بنسبة تعلو عن 49% وكونها نهاية غير سعيدة بنسبة تقترب من 40%، وكانت نهاية القصة منطقية بنسبة 45%، وهناك نهايات غير منطقية 2% تقريبا، وتجدر الإشارة إلى أن الشخصيات الرئيسية فى القصة "طفل" بنسبة جاوزت 55%، و"شاب" بنسبة جاوزت 66% و"عجوز" بنسبة قاربت 27%، و"طائر" أو "جماد" بنسبة تقترب من 10% لكل منهما، و"حيوان" بنسبة تقترب من 21% وفى صورة "نبات" بنسبة جاوزت 6%.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة