عمر الأيوبى

«سقطات» غالى.. و«فتنة» الدراويش

الثلاثاء، 02 أكتوبر 2012 04:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حسام غالى موهبة كروية، ضحية العصبية والانفلات السلوكى واستمراره فى الملاعب مهدد.

لا يختلف اثنان على القدرات الفنية والموهبة الكروية لكابتن الأهلى حسام غالى، ويندهش الكثيرون من عدم حصوله على القدر الكافى من النجومية والقبول لدى الجماهير رغم كل إمكانياته.

ولكن إذا دقق البعض وركز فى مشوار قائد الأحمر مع الكرة يجد أنه سقط فى الكثير من المطبات والأزمات والصدامات مع مدربيه وزملائه التى أبعدته عن الطريق السليم، وتبدأ «السقطات» مع وجوده فى الدورى الإنجليزى محترفا فى صفوف توتنهام ووسط تألقه الفنى عام 2007 يفاجئ اللاعب الموهوب الجماهير الإنجليزية بالاعتراض على استبداله بأسلوب غير لائق على مديره الفنى الهولندى مارتن يول والانفعال غير المبرر وخلع فانلة الفريق وإلقائها فى وجه مدربه، مما أثار الغضب والثورة ضده، واستبعده «يول» من المباريات وانتهى المطاف بالاستغناء عن غالى الذى رحل إلى النصر السعودى ليفتح صفحة جديدة من المشاكل بالاعتداء على لاعب الهلال ويتم إيقافه ثم يتم اتهامه بتعاطى المنشطات قبل أن تظهر براءته ويعود للأهلى فى ثوب جديد مرتديا شارة الكابتن التى تحتم عليه الالتزام والانضباط ويكون قدوة، ولكن عاد لسلوكياته الغريبة واصطدم بالخواجه البرتغالى مانويل جوزيه عندما رفض تنفيذ قرار الأخير بالتدريب منفردا مع زملائه الدوليين عقب عودتهم من معسكر المنتخب بالإمارات مما دفع جوزيه للإعلان رسميا عن طلبه الاستغناء عن اللاعب ولولا رحيل الخواجه البرتغالى لرحل غالى عن الجزيرة.

وخلال مباراة سموحة الودية مؤخرا استعاد غالى ذاكرة المشاغبات واعترض علنيا على توجيهات حسام البدرى مديره الفنى، و«شوح» له أمام الجميع بالملعب مما دفع البدرى لاستبداله، وتدخل اللاعبون لإنقاذ الموقف قبل تطوره بين المدير الفنى واللاعب المتوتر بدون سبب.

حسام غالى لا يوجد فريق يقف على لاعب مهما كانت نجوميته أو قدراته.

فالسيرة الطيبة هى التى تبقى ولولا «سقطاتك» لكان مكانك الطبيعى وسط أباطرة كبرى الدوريات العالمية، فرفقا بنفسك ولن تلعب أكثر مما لعبت ويجب أن تعيد حساباتك سريعا قبل أن تبكى على ما فات.

> دخل مجلس إدارة الإسماعيلى الجديد برئاسة العميد محمد أبوالسعود فى دوامة الخلافات والانقسامات، وأصبح المجلس منقسما إلى أتباع أبوالسعود ورجال العثمانيين.

أعتقد أن الحديث عن تدخل العثمانيين إسماعيل عثمان وإبراهيم عثمان فى تحريض وتحريك الثنائى خالد فرو نائب الرئيس ووليد الكيلانى عضو المجلس كلام تهريج لأن العثمانيين اتخذوا قرارا منذ فترة بالابتعاد عن قلعة الدراويش ولو كانوا يريدون الحكم الإسماعيلاوى لدخلوا الانتخابات ونجاحهم مضمون لا شك، فلا داع للفتنة لأن الإسماعيلى مشاكله الخارجية والمالية لا تتحمل أزمات أخرى.

> اتهامات ناصر صادق الحكم المساعد الدولى السابق ضد لجنة الحكام الحالية برئاسة عصام صيام تستدعى الرد الرسمى والعاجل من صيام ورفاقه خاصة فيما يتعلق بوجود مجاملات وفساد فى أعمال اللجنة وأيضا يجب الرد وتوضيح اتهام التجاوز فى اختبارات اللياقة البدنية للدولى ياسر عبدالرؤوف.

الصمت فى بعض الأحيان لا يجوز، ويجب الرد أو تصديق الاتهامات يا كابتن صيام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة