أجمع عدد من بائعى الصحف والمجلات أن سلسلة الذخائر التى تصدر عن الهيئة العامة الأكثر مبيعاً، ويليها سلسلة مكتبة الدراسات الشعبية، مؤكدين أن الكمية التى تأتى لهم لم يمر عليها أكثر من 5 أيام وتنفذ تماما، أما عن باقى السلاسل فنطلب منها كمية قليلة، نظراً لقلة مبيعاتها، وتعد أكثرهم فى قلة المبيعات سلسلة "نصوص مسرحية".
قال محمد حسونة، أحد بائعى الصحف بشارع القصر العينى، بالقرب من ديوان عام الهيئة، إن أكثر سلاسل الهيئة مبيعا هى سلسلة الذخائر، لأنها دائما ما تقدم مواضيع شعبية يقبل الكثير على قراءتها، وأضاف حسونة أن سلسلة مكتبة الدراسات الشعبية تليها فى الأكثر مبيعاً، ثم سلسلة إبداعات، وخارج السلاسل، مشيراً إلى أن هذا الشهر الاقبال بشكل كبير على رواية "الشمندورة" لمحمد خليل قاسم، حيث نفدت فى أقل من يومين، وأكثر على كتاب الدكتور عمار على حسن "النص والسلطة والمجتمع".
وأضاف حسونة الكتب التى غالبا ما ترجع بكامل نسخها تكون من سلسلة نصوص مسرحية، وبعض السلاسل الفصلية.
بينما قال الحاج محمد على يبيع صحف ومجلات بشارع القصر العينى إنه لم يأت بكمية معينة كل شهر من كل سلسلة، ولكن أكثر ما يطلبه من سلاسل الهيئة سلسلة ذخائر التراث، وإصدارات خاصة، والأعمال الكاملة، لأن الإقبال عليهم يكون بشكل أكبر، أما الباقى فلا يباع منه سوى نسخ تعد على أصابع اليد الواحدة على حد تعبيره.
بينما قال هانى أحد بائعى الجرائد بميدان التحرير إن الإقبال ضعيف جدا على كتب الثقافة الجماهيرية، ما يباع بشكل كبير منه الأدب الشعبى، خاصة سلسلة الذخائر، لافتا إلى أن الرواية الأخيرة "الشمندورة" نفدت خلال 5 أيام فقط.
وأضاف هانى خلال كلامه عن مبيعات الكتب قائلا "كتب ايه يا أستاذة وثقافة إيه زمن الكتب والثقافة راح"، لافتا إلى أن الكثر مبيعا كتب الطبخ والكتب الدينية وكتب عبد الناصر والسادات والمجلات العربية.
