إلى 16 يونيو..

تأجيل دعوى اتهام "صبحى" بالاستيلاء على فكرة "فارس بلا جواد"

الإثنين، 13 يونيو 2011 11:32 ص
تأجيل دعوى اتهام "صبحى" بالاستيلاء على فكرة "فارس بلا جواد" الفنان محمد صبحى
كتبت نرمين سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت الدائرة الثانية الاستئنافية بمحكمة القاهرة الاقتصادية تأجيل نظر دعوى التعويض المقامة من كاتب ضد الفنان محمد صبحى والتى يتهمه فيها بالاستيلاء على فكرة مسلسل قام بكتابته عام 1977 وحولها إلى مسلسل "فارس بلا جواد" الذى تم عرضه عام 2002 بالتليفزيون المصرى، إلى جلسة 16 يونيو الجارى لتقديم المستندات.

صدر القرار برئاسة المستشار حسين مسلم وعضوية المستشارين نانسى حبيب ومأمون السيد وأحمد كامل باشا، وأمانة سر علاء إبراهيم.

بدأت القضية عندما أقام "طلعت نجيب فرج" محام دعوى يطالب فيها بوقف عرض مسلسل "فارس بلا جواد"، كما طالب بتعويض مادى نتيجة الاستيلاء على فكرة مسلسل كتبها فى 1977، حيث أكد المدعى أنه كتب مسلسل اسمه "مع القدر وجهاً لوجه" مشهر برقم 388 فى مارس 1977 عن حياة "حافظ نجيب" وهو الشخصية التى تدور حولها أحداث مسلسل محمد صبحى، وأضاف المدعى أنه فوجئ فى نوفمبر 2002 بقيام التليفزيون المصرى بعرض مسلسل "فارس بلا جواد"، والذى يدعى أنه منقول عن مسلسله المذكور- ومدون بتترات المسلسل أن كاتبه هو الفنان "محمد صبحى" ومن رؤياه التليفزيونية، وقامت بإنتاجه شركة "دريم"، كما أكد المدعى أن "صبحى" عرض حقائق تاريخية بطريقة مشوهة ومزيفة مدعياً بأنه حول "حافظ نجيب" من شخصية مغامر إلى بطل قومى.

الأمر الذى دفعه إلى إقامة دعواه القضائية ضد كل من "محمد صبحى" ورئيس شركة دريم للإعلام بصفتها الشركة المنتجة للمسلسل ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حيث تم عرض المسلسل بالتليفزيون المصري، مطالباً بتعويض مادى ووقف عرض المسلسل.

يذكر أن مسلسل "فارس بلا جواد" تدور أحداثه حول "حافظ نجيب" الطفل الذى تربى بين عائلة أمه الثرية، وتتحول الأحداث بعد مقتل والد حافظ، الذى يقسم على الانتقام لوالده ولكل من يظلم فى بلده، وذلك فى عهد الاحتلال الإنجليزى، وتستمر الأحداث وحافظ يوجه الضربات بعد الأخرى لجيش الاحتلال، ويكشف فى أثناء سعيه مصادفة عن المؤامرات التى يعدها اليهود المقيمون فى مصر ضد المصريين، كما يتعرض المسلسل للعديد من الأحداث التاريخية الشهيرة التى حدثت فى تلك الفترة، مثل حادثة دنشواى، وتعذيب المصريين فى السجون، وتواطؤ الخديوى مع الإنجليز.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة