لم يحضر جنازته أحد ولم يزوروه فى مرضه

وفاة الشاعر الكبير وليد منير

الأربعاء، 20 مايو 2009 02:25 م
وفاة الشاعر الكبير وليد منير وليد منير الشاعر المظلوم حيا وميتا
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقل الشاعر الكبير وليد منير فى السادسة من مساء الاثنين الماضى إلى عناية الله، ولم يعرف أحد بالخبر إلا أمس، الثلاثاء، حيث نقل الخبر الشاعر علاء عبد الهادى إلى الشاعر محمد سليمان الذى أبلغ بعض أصدقائه، وأغلقت زوجته الدكتورة صباح تليفوناتها، ردا طبيعيا على حالة التجاهل العامة من المثقفين للشاعر فى فترة مرضه، ولم يحضر جنازته أحد من المثقفين ولا أصدقائه.

الشاعر الكبير كان مريضا منذ أكثر من 6 أشهر بتليف فى الكبد، وكان يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة، ولم يهتم به أحد لشهور إلى أن قررت جامعة القاهرة تحمل تكاليف علاج العملية فقط، ونادى البعض اتحاد الكتاب بإنقاذ الشاعر وطلب الاتحاد من زوجته الأوراق لتقديمها لجمعية مرضى الكبد كما قال الكاتب محمد سلماوى، مما أدى إلى غضب زوجته التى رأت أن زوجها يحتاج إلى تدخل عاجل دون الدخول فى الإجراءات الروتينية، المؤسف أن الشاعر لم يزره أحد فى المستشفى من مجلس إدارة اتحاد الكتاب، وبعد تحديد موعد العملية 2 مايو الماضى تقرر تأجيلها إلى 12 مايو لإصابته بجلطة فى المخ ظل على إثرها فى مستشفى لا يليق به وبمرضه، إلى أن نقل إلى المستشفى الفرنساوى منذ أيام قليلة ومات إثر هذه الصدمة.

الشاعر حزين عمر علم من اليوم السابع بالخبر و برر عدم زيارته بأنها لم تكن مريحة بالنسبة له، لأنه كان فى وضع سىء، ولا يجوز أن نفرض عليه أنفسنا وأن الشاعر محمد سليمان قام بزيارته وهو عضو بالاتحاد، ولكن الشاعر شعبان يوسف يقول من خلال زيارتى له أنا ومحمد سليمان كان متأثرا بشدة لأن أحدا لم يزره. يذكر أن الشاعر لم يزره فى فترة مرضه إلا عدد محدود من أصدقائه وأبناء جيله منهم الشاعر محمد سليمان وشعبان يوسف.


أخبار متعلقة..

وليد منير .. شاعر يعزف موسيقى الروح
حكومة نظيف تأكل أكباد الشعراء








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة