سفاح الفيوم قتل حماه وبعد 4 سنوات قتل حماته

الأربعاء، 04 فبراير 2009 04:01 م
سفاح الفيوم قتل حماه وبعد 4 سنوات قتل حماته السفاح تخلص من حماه وحماته
كتب أحمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، النقاب عن العثور على هيكل عظمى عثر عليه الأهالى منذ أسبوعين داخل جوال وملقى فى إحدى ترع قرى مركز أبشواى.. تبين أن الهيكل العظمى لسيدة تعمل بالوحدة الصحية.. وأن مرتكب الواقعة هو زوج ابنتها.. تم إلقاء القبض على المتهم وظهرت مفاجأة بعد أن اعترف بقتل حماه عام 2005.. تمت إحالة المتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.
بداية البلاغ عندما تلقت أجهزة الأمن بالفيوم، بلاغا من أهالى قرية أبو خبشو بمركز أبشواى، بعثورهم على هيكل عظمى داخل جوال ملقى بترعة القرية.. تبين من التحريات أن الهيكل العظمى لربة منزل تدعى سميرة فاروق عبد السميع عاملة بالوحدة الصحية بقرية الخالدية، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج ابنة المجنى عليها عويس عوض الله عبد السميع (55 سنة) مزارع، وذلك لوجود خلافات بينهما.. وأنه يوم الحادث قام باستدراج المجنى عليها إلى حقله بحجة البحث عن أثار، وقام بحفر حفرة بالحقل، ثم قام بقتلها بالفأس ودفنها.. وبعد أن تحللت الجثة قام باستخراج الهيكل العظمى، ووضعه داخل جوال وألقى به بترعة قرية أبو خبشو.

تم العثور على الهيكل العظمى وألقت المباحث القبض على المتهم واعترف بارتكاب الواقعة، وأنه قام بقتل حماه مزارع يدعى عبد التواب محمد رزق منذ عام 2005، وذلك بعد مشاجرة عائلية، وقام باستدراجه إلى الحقل وقام بقتله ودفن جثته.. تمت إحالة المتهم الى النيابة التى تولت التحقيق. كما شهدت منطقة المعادى حادثا مأساويا بعد أن لقى عاملان بمصنع رخام مصرعهما خنقاً، ونجا شقيقان من الموت، حيث أشعل المجنى عليهم النار للتدفئة نظرا لبرودة الجو الشديدة، وبعد أن خلدوا إلى النوم أصيبوا باختناق، تم نقل الجثتين والمصابين إلى المستشفى وتولت النيابة التحقيق.

وكانت أجهزة الأمن بحلوان، قد تلقت إخطارا بالحادث، وتبين مصرع كل من شريف إبراهيم محمد (20 سنة) ومحمد سعيد على (19 سنة) خنقا بغاز ثانى أكسيد الكربون، ونجا كل من محمد عرفة مصطفى وشقيقه محمد.

تبين أن المجنى عليهم يعملون فى مصنع للرخام وأنهم شعروا بالبرودة الشديدة فأشعلوا النيران فى كمية من الأخشاب للتدفئة داخل الغرفة، فلقى عاملان مصرعهما ونجا الشقيقان من الموت المحقق.. تولت النيابة التحقيق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة