أنا لا أطالبكم بألا تحتفلوا بأمهاتكم، فهي أغلى ما تملكون، وإن كنتم لا تعرفون اليوم قيمتها الحقيقية، فبعد رحيلها سوف تعرفون، تماما كما علمت بعد رحيل أمي الفاضلة العظيمة السيدة رقية محمد جعفر، عميدة وسيدة عائلتها، وعميدة وسيدة أسرتنا.
لما صدرى بيضيق ونفسى يهرب منى اعرف أن عزيز بيعانى
غاب القلب الحنين، جَف نهر الحنان من يوم ما بعدتى يا أمى ،مش حاسس بالأمان
وودعتِك ونار الدمع بعيونى وخانق آهى وجنونى
لو مات الأب.......ضاع الأمان لو ماتت الأم......ضاع الحنان