تمر اليوم ذكرى فتح الجيش المصري بقيادة "أحمد المونوكلي" مدينة عكا بعد حصار دام 6 أشهر، إثر إعلان حاكم مصر محمد علي باشا الحرب على والي عكا "عبد الله باشا" بحجة إيوائه 6 آلاف من المصريين الفارين من التجنيد ورفضه إرسال الأخشاب لبناء الأسطول المصري.
هدد قنصل إنجلترا فى مصر، محمد على باشا بإحراق مدينة الإسكندرية، وجاء التهديد متزامنا مع مظاهرة بحرية إنجليزية بالسفن الحربية أمام المدينة، قال القنصل إنه سينفذ التهديد إذا لم يسحب «الباشا» جنوده من سوريا
مكث إبراهيم باشا، ابن محمد على، فى غرفة صغيرة بقصر النيل بسبب عودة حالة تقيؤ الدم إليه منذ 14 سبتمبر 1848 على أثر مرضه بالسل، وبعد أيام توجه إلى القلعة، وشغل سراى الحرملك حتى وفاته فى 10 نوفمبر
كانت الساعة العاشرة صباح يوم 14 سبتمبر «مثل هذا اليوم 1848» حين رأى إبراهيم باشا بن محمد على فنار الإسكندرية، وهو على السفينة التى تقله عائدا من القسطنطينية بتركيا
خضعت الشام لحكم مصر بعد صلح كوتاهية بين محمد على باشا والدولة العثمانية، وهو الصلح الذى أنهى الحرب بين محمد على والدولة العثمانية حول سوريا
استعدت قوات الجيش العثمانى، لموجهة نظيرتها المصرية بقيادة إبراهيم باشا، فى مسلسل الحروب بينهما، والتى بدأها محمد على باشا، لإخضاع الشام إلى نفوذه.
أسدل الليل ستاره، وتحت الظلام امتطى محمد باشا، قائد القوات العثمانية، جواده قاصدا مدينة حمص فى سوريا، وبدأ كل قائد يبحث عن وسيلة لينقذ نفسه، واقتدى الضباط بقادتهم.
اجتمع الضباط بالقائد إبراهيم باشا بن محمد على وقائد جيوشه مساء يوم 23 يونيو 1839، وبعد أن أثنى على ما أبدوه فى اليومين السابقين، وطلب إليهم أن يحققوا النصر ويرفعوا اسم مصر.
سأل محمد على باشا والى مصر أعضاء أسرته وحكومته وديوان القاهرة وبعض العلماء، عن رأيهم فى الاستجابة لمطلب السلطان العثمانى محمود الثانى له بالتدخل للقضاء على الثورة التى شبت فى جنوب بلاد اليونان.
أصدر محمد على باشا أوامره بإطلاق الحملة المصرية إلى سوريا، فبدأت القوات البرية بقيادة «إبراهيم باشا يكن» فى التحرك من معسكر الخانكة يوم 29 أكتوبر 1831 قاصدا الحدود السورية حتى وصل إلى تخومها
خضع محمد على باشا، والى مصر، لإلحاح ابنه إبراهيم، وأذن له بالتقدم بجيشه إلى إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية، بعد انتصاره على الجيش العثمانى فى قونية، يوم 21 ديسمبر 1832، وجاء ذلك على أثر قيام إبراهيم بكتابة خطاب إلى والده
هبت على «استانبول» رياح الخوف فور انتصار الجيش المصرى، بقيادة إبراهيم باشا، على الجيش العثمانى فى موقعة «قونية» بعد قتال استمر سبع ساعات يوم 21 ديسمبر 1832
وقعت فى يوم 21 ديسمبر العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات,
حين تلقى محمد على باشا «والى مصر»، خبر وفاة ابنه إبراهيم يوم 10 نوفمبر 1848 قال: «كنت أعرف، لقد حبسنى، كان قاسيا معى كما كان مع الجميع، لقد عافاه الله وأماته، لكنى أجد نفسى لكونى أباه من الواجب على أن أترحم عليه وأدعو له الله».
كانت الساعة العاشرة صباح 14 سبتمبر 1848 حين دخلت السفينة التى تقل إبراهيم باشا إلى الإسكندرية عائدة من القسطنطينية، بعد حصوله على فرمان ولاية مصر فى حياة أبيه محمد على باشا يوم 13 يونيو 1848.
كان الوقت حوالى منتصف ليل27 مايو، مثل هذا اليوم، 1832، حين لف «عبدالله باشا» حاكم عكا، منديلا حول رقبته علامة على الاستسلام
كانت الساعة الثانية بعد ظهر 11 مايو، مثل هذا اليوم، 1846، حين زار إبراهيم باشا ومعه رئيس الحكومة الفرنسية «المدرسة المصرية الحربية بباريس»
وصل إبراهيم باشا أخيرا إلى باريس، بعد توقف فى «بوردو وتولوز»، وبعد أن أمضى شهورا فى أوروبا للعلاج بدأت من أغسطس 1845، وفى منتصف إبريل 1946 أعلن طبيبه الفرنسى أنه تعافى ويستطيع السفر إلى باريس
تمكنت المتاعب الصحية من محمد على باشا «ظهرت عليه علامات الهرم وضعفت قواه الجسمية والعقلية»، حسبما يذكر محمد فريد بك، فى كتابه «البهجة التوفيقية فى تاريخ مؤسس العائلة الخديوية».
انتصر الجيش المصرى، بقيادة إبراهيم باشا، على نظيره التركى فى معركة «قونيه» يوم 21 ديسمبر 1832، وأصبح على مسيرة ستة أيام من«البوسفور»، فارتعدت فرائض السلطان محمود