لو فعلا عايز تعيش مبسوط جرب كل فترة تستمتع فيها بقدرتك على العطاء للآخرين"، هكذا رفعت هند توفيق هذا الشعار ليكون وسيلتها فى مساعدة المحتاجين سواء بالمال أو الدعم المعنوى.
فى حكاية جديدة من حكايات بطل رمضان، يروى القارئ محمد حسن، عن صديقه صلاح جمال عبد الرءوف، الذى يصفه دائما برجل المهمات الصعبة.
كل يوم حكاية عن بطل من أبطال الخير المجهولين فى رمضان، حكاية اليوم ترويها هند توفيق عن صديقتها إيناس خميس، التى لقبتها بالابنة البديلة لأمهات مسنات لتعوضهم عن جحود أبنائهن.
التعامل مع الأطفال وزرع الثقة والتفاؤل فيهم ليس سهلا، وخصوصا إذا كانوا يعانون اليتم أو المرض أو الإعاقة، فلا بد ان تمتلك كاريزما وحضورا وملامح بريئة تشبه حياتهم البسيطة.
شنط الخير فى رمضان مختلفة بالنسبة لها، حجمها أصغر ومكوناتها أبسط، بينما يبحث الجميع عن العائلات الفقيرة لتزويدها بالطعام تبحث هى عن الحيوانات المنسية فى الشوارع لتخوض رحلة بطولة مختلفة.
واصل قراء اليوم السابع المشاركة فى الدعوات المختلفة، التى أطلقتها صحافة المواطن للاحتفال بالشهر الكريم، مثل اختيار بطل رمضان، والأشخاص المؤثرين فى الحياة من حولهم.
هند توفيق أو "نودا" كما تحب أن يطلق عليها زملائها وأصدقاءها بدأت حكايتها عندما أصيب عدد من أفراد عائلتها بمرض السرطان، فقررت معرفة كل شئ عن هذا المرض ومساعدة كل المرضى معنوياً ونفسياً.<br>
تلك المجموعة من الشباب لم تكن تتوقع أن تنخرط فى عمل خيرى جماعى، وأن تتحول جلستهم على القهوة إلى جلسة تحضير وترتيب لمائدة رحمان شبابية فى منطقة المهندسين
بطل رمضان اليوم ليس شخص واحد، بل مجموعة من الشباب الذين يعتبرون انعكاسا للشارع المصرى فى رمضان، وتجسيد بارز ومضى للحالة الخاصة بين أهل المحروسة فى هذا الشهر الكريم.
"يحكى أن".. جملة سمعناها عندما كنا صغارا ونكررها كبارا على أطفالنا، حكايات ممتعة ومسلية منها الحكايات الوهمية والقصص الحقيقية.
شارك عدد كبير من القراء فى الحملات الرمضانية، التى أطلقتها خدمة صحافة المواطن، ورشحوا أبطال رمضان، والأشخاص الذين تمكنوا من صناعة فارق ولو بسيط فى تفاصيل حياتهم اليومية .
بعدما أطلق اليوم السابع حملة "بطل رمضان" لرصد قصص أبطال المحروسة الذى يحولون بعاداتهم الشهر الكريم وأيامه إلى أيام مليئة بالبركة والمحبة