ها هى تلك الأيام قد أزفّت بالرحيل وقد أوشك العام أن تسقط آخر أوراقه، ها هى الأيام ترحل محملة بالذكريات تتثاءب وتتثاقل وكأنها ثملة من نشوة ما شهدته من أحداث، ترحل كما أتت بدون تدخل من أحد ودون إرادة أحد.
كنت منذ عدة سنوات قد حضرت إحدى الندوات فى مقر حزب حماة الوطن بالجيزة، وأثناء إلقاء أحد القيادات التى حفلت بها الندوة دخل شخص لا أعرفه يمسك بيده آخر
تعودت من زمن ليس ببعيد على قصة معينة أقصّها فى أوقات كثيرة، فعندما كان يٌطلب منى أن أحكى حدوتة للصغار، على الفور كنت أرد قائلة وبثقة سوف أحكى حدوتة بنت السلطان، وكنت أجد الفرح والحماس.
أيام ويهِل علينا عام جديد، يُضيف إلى أعمارنا عُمراً ويخصم منها عُمراً آخر فى ذات الوقت، يُضيف إلى ماعشناه ويخصم مما تبقى