منذ الصغر كانت أسرتى تذهب إلى دير المحرق بالقوصية، وكأنها تذهب إلى الأراضى المقدسة، ومنذ سبعينيات القرن الماضى كانت القوصية مهدًا لحركات ثقافية وسياسية، ومنها اليسار المصرى.
فى رواية «موسم الهجرة للشمال» للطيب صالح، ينظر مصطفى بطل الرواية إلى خاله الفلاح البسيط الذى لا يخلو من سذاجة وحكمة فى آن واحد، باعه أحد النصابين حمارا مغشوشا.