لم يكن يخطر في بالى لحظة أننى سأكتب عن مفيد فوزي، صاحب الحضور الطاغي في وجدان المشاهد المصري، من ناحية، وعن أحد أهم رموز الصحافة وصنايعية الحوار من ناحية أخرى، فهو أمر أكثر صعوبة وتعقيدا وإن جاز القول فهو أعظم محاور عربي على مر العصور، وأن إبداعاته فى الأسئلة والتقديم
وصف المحاور الكبير مفيد فوزى، التلفزيون المصرى، بـ"القيمة والقامة"، وقال :"بصفتى ابنًا من أبناء هذا الصرح الكبير، يعز فى نفسى أن يتهكم أبو حفيظة عليه على فضائية سعودية.