تتذكر الأم بحنان كبير كيف كانت تحمل طفلها في أحضانها بينما كان صغيرًا، تضمه في كل لحظة، ولكن مع تقدمه في العمر، تلاحظ أن طفلها يظهر خجلاً من حضنها.
"للحضن أصول.. فتحة دراعين متاخدش إلا إنت وتسيب تفاصيلك براك.. مالهاش تفسير لتصرفها غير رغبة لبث الدفا جواك.. و كأن مافيش غيرك موجوع" أصول وضعتها الشاعرة مي رضوان
"ما اتحضنش وهو صغير" تلمس العبارة الساخرة الأليمة المستحدثة على فيسبوك وجع الكثيرين، وتصبح تلك الحقيقة المؤلمة، عن شخص من المفترض أن يستحق التعاطف، تعبيرًا مختصرًا عن أنه شخص غير سوي نفسيًا
"هل حضنت ابنتك اليوم؟ هل طبطبتَ عليها، ودلعتها، أيا كان سنْها، وحكيت لها وسمعت منها؟" رسالة شديدة الأهمية يحلم "محمد طاهر" بتوصيلها إلى كل إنسان على وجه الأرض.