هذا ما أصبح عليه حالنا اليوم ، كشعوب عربية ، تناسينا ما تعلمناه فى صغرنا ، من نهج يسير عليه عدونا وهو" فرق تسد " ، تلك العبارة التى كنا نعيها جيدا منذ نعومة أظفارنا ،
لقد غاب عن مؤسسة تضرب جذورها فى أعماق التاريخ، التأثير والمشاركة فى مواكبة الأحداث، التى تشهدها البلاد، ذلك التاريخ الذى قارب الألف عام، الأمر الذى استرعى انتباه القيادة السياسية فى الدولة.
تفاجئنا وتدهشنا شاشات التلفاز فى تلك الأيام ومواقع الصحف الكبرى، بأبطال وثوار، يدعون النضال والوطنية، وهم فى حقيقتهم مجرد أحبار، أحبار فى أقلام جفت الصحف التى تكتب عليها، وتناثرت منها عبير المصداقية، يطالعوننا تارة بأنهم ضد الفساد والاستبداد.
قال محمد كمال الدين، أحد أعضاء النيابة الذين لم تسكمل إجراءات تعيينهم، إننا أخطرنا رئيس قسم مصر الجديدة بتنظيم وقفة احتجاجية سلمية وتمت الموافقة عليه وقبل ميعاد الوقفة تم إلغاؤها من قبل الأمن. <br>