أذكر بأهيمة جبر الخواطر خاصة مع الأهل حيث أعيش بشكل شخصى مرارة الفقد بعد فقد الأم في تلك الأيام المباركة.. فإذا أردت أنت تكون جابرا للخواطر فاعلم أن أمك هى رصيدك الحقيقي في الحياة.. فلا الولد ينفع إلا البار، ولا الزوج يُوفى إلا الأصيل، والأخ زوجته قد تفسده، فلا يبقي لك سوى الأم لا يتغير عطفها.. فاحرص على أمك.. رحم الله أمى
يواصل "اليوم السابع" يوميا فى شهر رمضان المعظم، بث سلسلة من الحلقات الدينية المتنوعة على مدار أيام الشهر، والتى تتضمن "الفتاوى، وخواطر رمضانية..
ما أصعب أن تكتب بعد فقد حبيب أو غالٍ لكنها الأقدار، وما أشد الوجع والألم عند فقد ملاك صغير إقامته فى الدنيا قصيرة لكنها رائعة طيبة ودودة، لكن ما يواسينا إنه رحيل إلى عنان السماء وجنان الخلود، حيث لا خوف ولا وألم ولا تعبٌ ولا مرضٌ ولا سقم ولا حزنٌ ولا همٌ ولا غمٌ، فوداعا ابن أخى محمد شعبان،
مما لاشك أن "جبر الخواطر" تعد عبادة من أعظم العبادات لله سبحانه وتعالى، لأن مقاصد الشرع السمحة في كافة الأديان السماوية دائما ما تحث على وجوب التحلِّى بالأخلاق الحسنة والسعة نحوتحسين حياة العباد والإحساس بآلامهم والعمل على تخفيف متاعبهم،
"جبر الخواطر" أدب وخلق رفيع لا يتخلق بها إلا أصحاب النفوس النبيلة والطيبة، فعلينا بهذه العبادة وهذا الخلق كى يجبر الله خاطرنا في زمن أغلقت الأبواب على أصحابها، وزاد الهلع والخوف بين البشر ..