إنجازات كبيرة حققتها الدولة فى مبادرة حياة كريمة المشروع الأكبر الذي تتبناه الدولة، لتغيير واقع حياة قرابة 60 مليون مصري يعيشون بالريف المصري..
رصدت الصفحة الرسمية لموقع مقالات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى إنفوجراف أهداف مبادرة حياة كريمة، و التي جاء من بينها التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف
يعد المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" هو حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.
ترتكز مبادرة حياة كريمة على تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدني ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعى فى معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.
تعد المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مشروع القرن لما تحدثه من تغيير حقيقى وجذرى لحياة أكثر من 55 مليون مواطن ريفى من خلال استهداف كافة المجلات الخدمية والصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية بالقرى والنجوع.
"حياة كريمة" المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وهى متعددة في أركانِها ومتكاملة في ملامِحِها،
تستهدف المجموعة الثانية من المرحلة الأولى لتطوير الريف المصرى ضمن مبادرة حياة كريمة 287 قرية، والتى تزيد الفقر فيها على 68%، باستثمارات 9.6 مليار جنيه..
تتخذ مبادرة حياة كريمة سياسة جديدة فى التعامل مع الفقر، فلم تقتصر أهداف المبادرة على المواطن فحسب وإنما اتسعت لتشمل الارتقاء بمسكنه وتعليمه وصحته،
ما يميز مبادرة حياة كريمة الرئاسية أنها تجمع بين بناء الإنسان وبناء الحجر معا فى ظل سيمفونية رائعة لكافة أولويات المواطن الريفى وما يحتاجه للارتقاء بمستواه الاجتماعى والاقتصادى والمعيشى..
تواصل أيادى الخير بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" العمل ليل نهار فى قرابة الـ 4741 قرية و30888 عزبة وكفرًا ونجعًا بمحافظات الجمهورية، ونموذجا على هذا الإنجاز التاريخى ما يحدث الآن فى قرى بنى سويف..