فى ورشة صغيرة عتيقة يفوح منها عبق الماضى بأحد أحياء مدينة المنصورة، يقف شابا أربعيني، يحيى ذكرى والده وهو يتصبب عرقا وسط شظايا النيران،
لم تمنعه إصابته الخطيرة التى تسببت فى قطع ذراعه فى أن يبتعد عن مهنة أجداده رغم كبر سنه فهو فى العقد السابع من عمره ورغم ذلك مازل يمتهن أصعب الحرف.