بعد مجيء الإسلام، وبعد أن مكن الله لهذا الدين، كان لازما وحتما أن يكون لهذا الدين نظام اجتماعى عادل يحتكم إليه المجتمع، ويحتمى به من بطش الظالمين والمعتدين.
يُعد شريح بن الجهم، من أشهر القضاة فى الإسلام، لا سيما وأن عمر بن الخطاب أوصاه بأن يحكم بما أنزل ألله فى كتابه، وبحسب سنة نبيه الكريم.