فى عصر الأزمات تكثر الفتن وتتداخل الحكايات، فبعد مقتل الإمام الحسين، رضى الله عنه، واستبداد بنو أمية بالحكم، ظهر رجال زعم كل منهم أنه يملك الحق، وكان منهم المختار الثقفى
مات مروان بن الحكم وتولى ابنه عبد الملك وكان فى انتظاره العديد من المشاكل الكبرى على رأسها عبد الله بن الزبير، كما خرج المختار الثقفى زاعما الثأر للإمام الحسين، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
حفل التاريخ الإسلامى بفرق عدة منها الكيسانية، التى انحازت إلى محمد ابن الحنفية، لكنها ظلمته معها، حيث اشتط بعض قادتها ومنهم المختار الثقفى وأدخلوا الباطل فى الحق.
من الشخصيات الغريبة في تاريخ الإسلام المختار بن أبى عبيد الثقفى، فهذا الرجل أخذ على عاتقه فكرة الانتقام للإمام الحسين ممن قتلوه ومع ذلك لا يحبه الشيعة.. فما السبب وراء ذلك؟